توفي
صباح هذا اليوم، الثلاثاء 27 ماي 2014، "كريم لشقر"، البالغ من العمر
حوالي 38 سنة، من داخل إحدى مخافر القمع بمدينة الحسيمة حيث كان معتقلا. وقد تم
نقله وهو جثة هامدة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى في انتظار إجراء التشريح الطبي حسب تصريح منسوب لأحد
أعضاء فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمدينة الذي أكد وجود أثار التعذيب
واضحة على جسد الضحية، وهو ما يؤكد فرضية القتل بسسب التعذيب على يد المحققين.
وقد تعدد حالات الوفيات للعديد من المعتقلين من
داخل مخافر التعذيب والتنكيل على طول خارطة الوطن الجريح فيما تم طمس كل الملفات
والتحقيقات التي قيل أنها فتحت بشأن الوفيات الغامضة، وطلها تقوم التقارير الطبية
المزورة بطمسها تحت عنوان "الوفاة
الطبيعية" أو "السكتة القلبية" أو أي تخريجة لتبرئة الجلادين داخل
المخافر والسجون. لتبقى الحقيقة هي أن الضحايا يتم التنكيل بهم بكل وحشية، دون
رحمة أو شفقة، حين يكونون بين أيدي المحققين المدربين على القتل والتعذيب الوحشي
لانتزاع اعترافات أو معلومات لإدانة المعتقلين.
شارك هذا الموضوع على: ↓
0 تعليقات المدونة
