26‏/08‏/2014

8 سنوات و10 أشهر لردع السخط الشعبي بتيفلت


نطقت محكمة الاستئناف بالرباط  يوم 21 غشت 2014 بالحكم في حق معتقلي انتفاضة 25 مارس 2014 بتيفلت السبعة  (هشام
صابير، حمزة الصبار، ياسين الشبشوبي، عاطفي ادريس، حسوتة الرياحي، الرحالي هشام، بوعبيد عبد الرحمان) بما مجموعه 8 سنوات و10 أشهر نافذة.
ويعود اعتقالات 25 مارس بتيفلت، والى الرد الشعبي الذي قادته حركة 20 فبراير بتيفلت بعدما أقدم أحد الباعة المتجولين على تسلق عمود لاقط هوائي بارتفاع يتجاوز 50 مترا، وذلك احتجاجا على الاعتداءات المتتالية التي يتعرض لها من طرف "السلطات المحلية"، وتجريده بشكل مستمر من السلع التي يبيعها دون ارجاعها له، وقد عرف محيط "مفوضية الشرطة" التي يقع فوقها اللاقط الهوائي تجمهر عدد غفير من ساكنة المدينة، وبحضور مناضلي حركة 20 فبراير –تيفلت، مرددة شعارات تدين الاعتداءات والقمع الذي يتعرض له ساكنة المدينة، ومنددة بالوضعية الكارثية التي تعرفها المدينة في جل القطاعات، لتقدم بعدها قوى القمع على التدخل في حق الغاضبين، لتنشب بعدها مواجهات عنيفة فيما بين الجماهير الشعبية وقوى القمع، دامت لساعات عديدة، اعتقلت خلالها  13 من الشباب المنتفضين، لكن استمرار الغليان بذات المدينة واحتمال انفجاره من جديد فرض على قوى القمع اطلاق سراحهم دون متابعة، وبمجرد تهدئة الاوضاع أقدمت اجهزة القمع، بعد أسابيع من الانتفاضة، على اعتقال سبع شباب، جلهم قاصرين، واستمر اعتقالهم احتياطيا إلى غاية صدور الحكم يوم 21 غشت 2014، كما انه تم حرمانهم من هيئة الدفاع.

الحرية لكافة المعتقلين السياسيين



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق