27‏/08‏/2014

المعتقلان السياسيان المودن والبور في إضراب عن الطعام قابل للتمديد ويلوحون بالتصعيد وزكرياء منهيش في حالة خطر بقسم الانعاش.

أصدر المعتقلان السياسيان عزيز البور ومحمد المودن بلاغا يعلنان فيه الدخول في إضراب عن الطعام  لمدة 72 ساعة انطلق هذا اليوم الثلاثاء 26 غشت 2014 وينتهي يوم الجمعة 29 غشت 2014 على أرضية ملف مطلبي مركز في أربع نقاط وهي:
"فتح تحقيق في قضية اغتيال الرفيق مصطفى المزياني ومحاسبة الجلادين، فتح تحقيق في قضية التعذيب الذي تعرضنا له، تسجيلنا بسلك الماستر وتوفير شروط الدراسة و التحصيل العلمي". كما أكد المعتقلان السياسيان على أن إضرابهما عن الطعام قابل للتمديد وأنهما سيخوضان أشكالا نضالية تصعيدية من داخل المعتقل في حالة  عدم الاستجابة لمطالبهما حسب نص البلاغ.
وقد سبق للنظام القائم أن أصدر حكما قاسيا ب 26 سنة موزعة على المعتقلين السياسيين بمراكش كالتالي: 3 سنوات في حق كل من عزيز البور و محمد المؤدن و عبد الحق الطلحاوي و هشام المسكيني و سنة و نصف في حق كل من حميد زدو و بوجمعة جامو و محمد أحريك ومحمد الوقاصي و سنة في حق الرفيقين حميد البغدادي و إبراهيم الناجيمي. وقد أطلق سراح المعتقلين الأخيرين يوم 15 يناير 2014 بعد أن قضيا المدة التي حوكما بها بينما لازال باقي المعتقلين يقبعون في زنازين الذل والعار في وضعية مزرية بعد أن تم تفريقهم في وقت سابق، بعد حكم الاستئناف، على عدة سجون.
  وفي تطور خطير للمعتقلين السياسيين بفاس المضربين عن الطعام، تفاقمت الحالة الصحية للمعتقل السياسي زكرياء منهيش بعد نقله للمستشفى في حالة خطيرة جدا بعد وصوله لليوم 17 من الاضراب عن الطعام وإصابته بحالة غيبوبة مطولة، بحيث تم إيداعه بقسم الانعاش بالمركب الاستشفائي الجامعي في الجناح الذي استشهد الرفيق مصطفى مزياني.

الحرية لكافة المعتقلين السياسيين

إضرابات طعامية في زنازين الرجعية



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق