12‏/09‏/2014

11 شتنبر 2014: لجنة عائلات المعتقلين السياسيين -فاس- / بـــــــلاغ


فاس في:11شتنبر2014
لجنة عائلات المعتقلين السياسيين فاس-
بــــــــلاغ


ضدا على استمرار اعتقال فلذات أكبادنا من داخل السجن السيء الذكر عين قادوس لما يزيد عن ستة أشهر من داخل الزنزانة 9 "حي التوبة" في ظروف اعتقال قاسية ملؤها المعاناة والآلام، لكن وبكل عزيمة وإصرار يواصل أبناءنا طريقهم الشاق سيرا على درب الشهداء وآخرهم وليس بالأخير الشهيد والرفيق في الدرب مصطفى مزياني وهم يخوضون معركة الأمعاء الفارغة تجاوزت اليوم 32، معركة عنوانها الوفاء والإخلاص، وقوامها التحدي والصمود في وجه إجرام النظام والظلام، عازمين على مواصلة المشوار حتى النصر وبزوغ فجر الحرية.
إن أبناءنا على حافة الاستشهاد، ويوما بعد يوم تتعمق معاناتهم وبدورها تزيد معاناتنا كعائلاتهم ونحن نشاهد بأم أعيننا احتراق وتآكل أجساد أبنائنا الأمر الذي يشكل وقودا لنا لنكمل تضحياتنا حتى فرض إطلاق سراحهم وسراح كافة المعتقلين السياسيين.
واستمرارا في أشكالنا النضالية كعائلات المعتقلين السياسيين بفاس وبتنسيق مع لجنة المعتقل سنجسد برنامجا نضاليا تزامنا مع اقتراب موعد تقديم أبنائنا لفصل آخر من فصول المحاكمات الصورية ب"محكمة الاستئناف" وذلك يوم الثلاثاء 16 شتنبر2014. وسيأتي البرنامج النضالي كالآتي:
-  وقفة ب"باب الجنان" أمام مقهى "goura" وذلك يوم الأحد 14شتنبر2014 على الساعة السابعة مساءا.
-    تجسيد اعتصام أمام البوابة الرئيسية لسجن عين قادوس طيلة يوم الاثنين 15شتنبر2014، مرفوق بإضراب عن الطعام لمدة 24ساعة سينطلق على الساعة العاشرة صباحا.
-          تجسيد المبيت الليلي أمام "محكمة الاستئناف" ليلة الاثنين.
-     تجسيد وقفة تنديدية أمام "محكمة الاستئناف" موازاة مع موعد تقديم المعتقلين السياسيين الإحدى عشر يوم الثلاثاء 16شتنبر2014 .
وفي الأخير ووعيا منا بحجم المؤامرة التي طالت أبنائنا فإننا لن نتوانى في تقديم الغالي والنفيس فداءا لتضحياتهم ونؤكد عزمنا على الدخول في خطوات أكثر تصعيدا وخصوصا مع الوضعية الكارثية التي وصل إليها أبنائنا المضربون عن الطعام، ومع استمرار النظام اعتقالهم. وندعو كل الغيورين والشرفاء على مصالح الشعب المغربي وكل الإطارات المناضلة الحضور الوازن في البرنامج النضالي المسطر، ومساندة المعتقلين السياسيين.

لن نستسلم ولن نركع


الحرية لأبنائنا ولكافة المعتقلين السياسيين



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق