11‏/09‏/2014

الجامعة المغربية: القوى الظلامية تنفذ مؤامرة جديد في دخول جامعي عنوانه الإجرام والقمع والعسكرة.

يستمر إجرام النظام في حق الشعب المغربي، واستكمالا لجريمة اغتيال الشهيد مصطفى مزياني، ومحاولة منه لطمس معالمها والتستر عليها،

أقدمت الآلة القمعية بظهر المهراز على تمزيق صور الشهيد، في مشهد ملؤه الحقد والكراهية تجاه الشهيد، مؤكدة ضلوعها في جريمة اغتياله، واهمة أنها تستطيع التستر على جريمتها بذلك، كما أن القوى الظلامية، شبيبة العدالة والتنمية، نزلت بكل ثقلها، منذ بداية التسجيل إلى يومنا هذا، مدعومة بعناصر غريبة عن الجامعة، تستفز المناضلين والطلبة وتقوم بنزع صور الشهيد، محاولة بذلك خلق الأجواء المناسبة والغطاء للأجهزة القمعية لاقتحام الكليات والتنكيل بالمناضلين.

هذا المسلسل الإجرامي امتد لجامعات أخرى، كجامعة القنيطرة حيث يتعرض المناضلون للمضايقات كما يعرف محيط المركب الجامعي والحي الجامعي "الساكنية" تطويقا قمعيا منذ البداية، فيما قامت عناصر مشبوهة بنزع صور الشهيد وملصقات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب كما تمت سرقة السبورة النقابية الخاصة بذلك.

وبكليات جامعة القاضي عياض بمراكش، قامت عناصر مشبوهة بتمزيق صور الشهيد مصطفى مزياني مركزة على الوجه كما يتبين في الصورة أعلاه، بعدما قام الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بوضع رواق يعرف من خلاله بالشهيد والقضايا التي استشهد من أجلها.

الكلية المتعددة التخصصات بتازة لم تسلم بدورها من هذا المسلسل المنظم  والمحبوك، وهذه المرة على المكشوف، إذ سيقوم من يتواجد على رأس إدارة بنزع وتمزيق صور الشهيد مزياني.
صور الشهيد ترهبهم، يخافون أن يتساءل الطلبة من هذا الشهيد؟ من اغتاله؟ ما هو تصوره؟ ما هي القضية التي استشهد على أرضيتها؟ يحاولون طمس الجريمة التي ارتكبها النظام أثناء فراغ الجامعة من الطلبة.
وما يزيد من فزعهم أن صور الشهيد بمثابة الشحنة المعنوية للمناضلين، الطاقة الخفية التي تحثهم على الاستمرار والعمل الدؤوب، الصوت الخافت الذي يناديهم كلما نظروا للصورة: "استمروا يا رفاق.. سننتصر.. لأن الجماهير ستنتصر".

 وحري بالذكر أن مناضلون ومناضلات من الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بمجموعة من الجامعات، منها ما ذكرناه أعلاه، أقاموا منذ  بداية عملية التسجيل أروقة وعلقوا منشورات تعريفية بالشهيد والتشهير بالجريمة التي ارتكبها النظام في حقه، كما عرف بداية الموسم دينامية غير مسبوقة وذلك بالتحاق المناضلين والمناضلات بالمواقع الجامعية (فاس، مكناس، مراكش، الناظور، تازة، القنيطرة،...) للسهر على عملية تسجيل الطلبة وما يرافقها من نقاشات توعوية وتواصلية والوقوف على الخروقات وما يرافقها من أقصاء في حق الطلبة الجدد، بينما كان الأمر في السابق مقتصرا على مواقع جامعية محصورة ومعدودة.

كل الإدانة لهاته الممارسات البوليسية الإجرامية

مزيدا من النضال والصمود



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق