30‏/09‏/2014

بالفيديو: ساكنة تيسة تنتفض وتطرد العامل وزبانيته بالحجارة ومواجهات مع أجهزة القمع في مهرجان الفروسية السنوي

قامت ساكنة بلدة تيسة، الواقعة على بعد كلومترات من مدينة فاس، بطرد  عامل إقليم تاونات ومجموعة من مرافقيه من سماسرة الانتخابات والمهرجانات الموسمية.

 وحسب بعض المعطيات من عين المكان فقد خصص مبلغ 180 مليون سنتيم لتنظيم مهرجان الفروسية، الذي ينظم كل سنة من داخل ذات البلدة، في الوقت الذي تعيش فيه الساكنة واقعا مزريا نتيجة غياب الخدمات والمرافق الاجتماعية الأساسية من مستشفى وطرقات معبدة وغياب فرص لتشغيل الشباب المعطل...
 هذا الواقع دفع الساكنة لتنظيم عدة احتجاجات في أوقات سابقة وبالتزامن مع مهرجان الفروسية هذه السنة. وقد جند النظام ترسانة قمعية لتحصين السماسرة الذين يتراسونه وقمع الاحتجاجات المتواصلة على تنظيمه وصرف مبلغ مالي عليه كان الأحرى تخصيصه لتوفير بعض البنيات التحتية الأساسية.

وقد نظمت الساكنة مسيرة احتجاجية صوت مكان المهرجان يوم السبت 28 سبتمبر 2014، ورغم  الحضور المكثف للأجهزة القمعية (درك، القوات المساعدة، المخابرات،...) فقد وقفت الجماهير الشعبية، يتقدمهم المعطلون،  ندا للند لهذه الأجهزة وقامت بطرد  عامل إقليم تاونات وحاشيته الذين لاذوا بالفرار على متن سياراتهم مهزومين تحت وابل من الحجارة لتندلع بعدها المواجهات مع جحافل القمع التي قامت باعتقال مجموعة من الشباب المنتفض.



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق