28‏/10‏/2014

تاهلة//تقرير حول المعركة المفتوحة للجماهير الشعبية (27-10-2014)

نظمت ساكنة تاهلة أمس البارحة مسيرة حاشدة في اتجاه باشوية تاهلة، رفعت شعارات غاضبة تحمل المسؤولية لمحترفي الإنتخابات الذين يقتلون الشعب من داخل  
قبة البرلمان ويسيرون في جنازتهم " الإنتخابات مشات و جات والحالة هي هي عيوتونا بالشعارات حنا هما الضحية". المسيرة حطت امام باشوية تاهلة واستمرت في ترديد الشعارات إلى حين انتهاء لجنة الحوار المؤقتة.
الأطراف الحاضرة في الحوار:
- اللجنة المؤقتة + مجموعة من الساكنة
- الكاتب العام لعمالة تازة
-باشا مدينة تاهلة
الخليفة
- عنصر من الإستخبارات
- رئيس بلدية تاهلة وبعض الأعضاء
- المدير الإقليمي لمكتب الماء
- مهندس بمكتب الماء
- مدير المكتب المحلي للماء وبعض أعوانه
- الشيوخ والمقدمين
افتتح الحوار الكاتب العام الذي ركز في مداخلته على "الهاجس الأمني والدور الذي يجب أن يلعبه المواطن في الدفاع علن الوطن وما يتعرض له من تهديدات على يد الأعداء وذكر بطيبوبة ساكنة تاهلة الذي يكن لهم كل الإحترام" حسب قول الكاتب العام دائما. وقال "حنا ضياف عندكم جينا نسمعو ليكم" ثم تفضل احد أعضاء اللجنة بصفته منسق لعرض الملف المطلبي:
- مراجعة الفواتير
- الأداء الشهري
- اعتماد التعريفة القديمة
- إلغاء إتاوة التطهير
وأعطى الكلمة لبعض أعضاء اللجنة ليشرحوا اكثر الملف المطلبي
ثم بعد ذلك أعطى الكاتب العام الكلمة للمدير الإقليمي لمكتب الماء الذي استعرض مجموعة من الأرقام ليخلص ان وضعية تاهلة مريحة بالمقارنة مع مجموعة من المدن وان الزيادة في الفاتورات راجع إلى ارتفاع الإستهلاك الذي تتحمل في الساكنة المسؤولية وعبر أن المكتب مستعد لتدارك الأخطاء البشرية والتي قال فيها أنها لا تتعدى نسبة 1/1000
وركزت كل التعقيبات على أن مدير المكتب لم يقدم أي جواب على الملف المطلبي با تاه في اسعراض الأرقام التي لا تهم الساكنة المكتوية بنار ارتفاع الأحرار. وبعد التهديد بالإنسحاب من الحوار من طرف اللجنة تدخل الكاتب العام وقال " مابغيناش نخرجو من هذ القاء بخفين حنين وحنا معندناش زر باش نجاوبوكم بسرعة وحنا غنرفعو كلامكم للجهات العليا ويكون خير لي مهم هو خصنا نتعاونو والإحتجاج راه مشروع"
ثم اسحبت اللجنة واستعرضت نتائج الحوار الفارغ أمام الساكنة وضربت موع مع الإحتجاج يوم 28/10/2014 على الساعة15
وعبر السكان عن غضبهم نتيجة هذا الحوار مطالبين بالتصعيد في الأشكال النضالية


عن عبد الرحيم البوعيسي



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق