وتيرة الإحتجاجات تنتقل من مدينة الى أخرى .. ما العمل؟

 لازالت الجموع الغفيرة تحج للميادين، بعد اكتوائها بنيران الزيادات الصاروخية في تسعيرة الماء والكهرباء،وعلى غرار المدن المغربية الأخرى
 التي رفعت أصواتها وأعلنت رفضها الزيادات المهولة في تسعيرة الماء والكهرباء  كان لساكنة مدينة أصيلة موعد مع الشوارع أيام الإثنين والأربعاء والجمعة في تصعيد قوي لأشكالها النضالية وبرفضها المطلق للزيادات الصاروخية وبتشهير الأوراق الحمراء في وجه شركة "أمانديس"، وكذا أقدمت ساكنة وجدة زوال هذا اليوم 21 نونبر 2014 على تنظيم تظاهرة احتجاجا على الزيادات أمام المكتب الوطني للماء والكهرباء مطالبة بالتراجع الفوري عليها رفعت خلالها شعارات تندد بسياسة التفقير والتجويع التي ينهجها النظام في حق الجماهير المقهورة.

ومن جانب آخر، فقد تربعت مدينة وجدة على رأس أسعار الماء والكهرباء مقارنة بالمدن الأخرى، حيث بلغت أرقاما خيالية، وقد أعرب الساكنة خلال الوقفة اصرارهم على مواصلة النضال بأشكال أكثر تصعيدا في حالة استمرار الوضع كما هو وربط مشكل الزيادات بباقي المشاكل التي تعاني منها الساكنة في مختلف القطاعات، وأعلنوا انضمامهم لباقي أبناء الشعب في مقاطعة أداء الفواتير، كما أنهم لوحوا بمقاطعة الانتخابات الشكلية المقبلة.

وفي هذا السياق من التصاعد في وتيرة الإحتجاج يلوح في الأفق سؤال مسؤولية المناضلين والعناصر المتقدمة في تمتين العلاقات وتنسيق الجهود لتقديم فعل أكثر قوة والقادر على إجبار المتربصين بجيوب الفقراء على التراجع

شارك هذا الموضوع على: ↓

Facebook

Tweet

Twitter

Google+