30‏/11‏/2014

بويزكارن // الساكنة تطرد وزير الداخلية، وتفجر انتفاضة عارمة في وجه الآلة القمعية.


شهدت مدينة بوزكارن بإقليم كلميم فيضانات كارثية في الآونة الأخيرة، كشفت حقيقة البنية التحتية ببلادنا، ومدى هشاشتها أمام مثل هاته
الكوارث، وكذا أبانت عجز النظام في توفير المساعدات اللازمة للمنكوبين، حيث أكتفى بمراقبة الساكنة وهي تغرق تحت سيل المياه الجارفة.

وفي الوقت الذي كانت فيه الساكنة تنتظر وصول سيارات الاسعاف والاعانات بغية التخفيف من الفاجعة، ستتفاجأ بفيالق القمع تحج للمدينة. وللضحك على الدقون، ومحاولة الظهور في رداء المنقذ، سيعمد النظام لإرسال خادمه المطيع، وزير الداخلية "حصاد" لمدينة بوزكارن، في محاولة بائسة لامتصاص غضب الساكنة المفجوعة، جراء هول المعاناة، لكن سينقلب السحر على الساحر، حيث ستستقبل الساكنة وزير القمع والقتل باحتجاجات عارمة، أدت إلى طرده من المدينة، بعدما عمدت قوى القمع على حمايته وفتح الطريق له، للفرار بجلده.


وأمام الانزال القمعي الكثيف الذي حج من كل صوب وحذب إلى المدينة، والزيارة المشبوهة، ستدخل الساكنة في اصطدامات مع قوى القمع، انتهت بتفجير انتفاضة عارمة، عبرت فيها الساكنة عن سخطها على سياسات النظام التصفوية في حق الجماهير الشعبية، وتفيد مصادر من عين المكان، عن استمرار المواجهات لحدود هاته اللحظة.




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق