04‏/11‏/2014

النظام يصعد من إيقاع الجمر والرصاص بتاهلة


يوما بعد يوم، يتبين بمزيد من الوضوح، الحقد الدفين الذي يكنه النظام لكل المناضلين الشرفاء، يتضح العداء لكل من قال لا في وجه القمع
والاستغلال. فلم تمر إلا يومين على توصل المناضلين بمراسلات تهديدية، سيقدم النظام في صباح هذا اليوم عبر "راداراته المحلية" (المقدمين والشيوخ) على توجيه مراسلة ثانية من طرف "الباشا" للرفيق عبد الرحيم البوعيسي يؤكد فيها على تهديداته الأولى بمزيد من التصعيد في لغة التهديد والوعيد (انظر للمراسة على الصورة).
لكن الجسد المثقل بالجراح، المكتوي بنيران الاضطهاد، لم تعد عبارات التهديد قادرة على زحزحته عن مسار النضال، فبالرغم من القمع والحصار (الدرك، المخابرات، الشيوخ والمقدمين،...)، ستنطلق الجماهير الشعبية في مسيرة تعبوية ابتداء من مكتب الماء نحو مكاتب استخلاص الفواتير، تم خلالها القاء العديد من الكلمات التواصلية مع الساكنة، أعرب فيها المتظاهرين عن رفضهم واستنكارهم للمضايقات التي يتعرضون لها من طرف النظام وخدامه المحليين وفي مقدمتهم "الباشا"، كما أكدوا خلالها اصراراهم على مواصلة الطريق، رغم الأشواك والسياط، مؤكدين على كون خيار النضال هو السبيل الوحيد لتحقيق مطالبهم، وسيرا على هذا المنوال دعت اللجنة الموسعة المكلفة بمتابعة مشكل فواتير الماء والكهرباء إلى تنظيم لقاء يوم غد الأربعاء 05 نونبر 2014 على الساعة الخامسة بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان، بغية تدارس الوضع وبحث آليات وسبل تطوير المعركة وصد الهجومات التي يتعرض لها المناضلين.
ومباشرة بعد انتهاء الشكل النضالي، سيتوصل الرفيق عبد الرحيم بمراسلة ثالثة، تؤكد التهديدات السابقة، إنها المراسلات التي تؤكد أن "سنوات الجمر والرصاص" مستمرة وأكثر حدة، المراسلات التي تكشف زيف وبهتان الشعارات الرنانة التي يتبجح بها النظام ويطبل لها خدامه من قبيل "العهد الجديد" "دستور الحريات المتقدمة"...

04/11/2014



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق