20‏/12‏/2014

عاجل من خميس آيت عميرة: محطة التلفيف "سانكروبس" قمة الإجرام في حق العمال

تعرض أحد عمال شركة سانكروبس بمحطة التلفيف، السيد اسماعيل الهاشمي الذي يعاني من مرض مزمن، لأزمة حادة أثناء اشتغاله بمحطة التلفيف الكائنة بجماعة "اخميس آيت عميرة" إقليم اشتوكة أيت باها، حيث
سقط مغميا غليه ومضرجا بالدماء، مع العلم أن إدارة الشركة رفضت إعطاءه رخصة المرض بعد أن أخبرها أثناء تأديته لعمله هذا الصباح بإعياء حاد وأزمة صحية.. إلا أن الإدارة واجهته بالرفض وبعد العودة لاستئناف العمل يسقط مغشيا عليه مضرجا بالدماء، ليتم نقله للمستشفى الإقليمي المختار السوسي.
ومن جانب آخر يشتغل عمال وعاملات شركة سانكروبس في ظروف جد قاسية تذكرنا بظروف عمل القرن التاسع عشر بأروبا، حيث أن الإدارة لا تكترث لصحة العمال والعاملات وتفرض عليهم الشغل ولو في حالات المرض ولا تقبل بالشواهد الطبية اذ في بداية الموسم الفلاحي عملت على طرد عاملة نقابية (زهرة قرارة)بدعوى عدم الامتثال (البند 39 من قانون الشغل) ورغم إقرار مندوب الشغل بحالة الطرد التعسفي..وتنصل ادارة الشركة من ارجاعها بدعوى أن مسؤولي الشركة منهمكين في إصلاح أضرار الفيضانات بالضيعات الفلاحية...مثال آخر لعاملة منذ أسبوعين تم تكليفها بالعمل الشاق رغم كونها لم تتعافى من عملية جراحية بعدها مباشرة بدأت تنزف دما مما أجبرهم على نقلها للمستشفى..

ان تمادي الشركة في الاستغلال البشع للعمال والعاملات يأتي بعد لمسهم تواطؤ قيادتهم النقابية (نائب برلماني) وانخراط ممثلي النظام في شخص السلطات المحلية بشكل مكشوف في عملية اقبار النضال العمالي بإقليم اشتوكة ايت باها وبالخصوص شركة سانكروبس



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق