03‏/12‏/2014

فاس // عادل أوتنيل رمز التضحية يصعد من أشكاله النضالية استمرارا في المعركة.


بعد ما يناهز الثلاث أشهر من الاعتصام، والعديد من الأشكال النضالية الموازية (إضرابات عن الطعام، المبيت الليلي،...) يجد الأديب والباحث عادل
أوتنيل نفسه مشردا، بعد إصرار إدارة كلية الآداب بظهر المهراز على حرمانه من مناقشة أطروحة الدكتوراه التي قضى الرفيق خمس سنوات في التحضير لها وهو يصارع الامرين، مرارة المعاناة على غرار باقي أبناء الكداح في حقل التعليم، ومرارة الإعاقة التي لم تشفع له أمام مخالب النظام الدموي ومؤسساته. إنه الطرد السياسي لكل الأصوات الحرة، لكل الأقلام الجريئة التي رفضت خط عبارات المدح والثناء، الأقلام التي أبت إلا أن تعكس الواقع المرير الذي يعانيه الشعب المغربي.
وأمام هذا الطرد الممنهج والمنع الذي أقدمت عليه عمادة الجامعة وبتنسيق مع الأجهزة القمعية شريكها في الإجرام لتنفيد المخططات المطروحة على الطاولة ضدا على الحركة الطلابية والمناضلين لتشريد أبناء شعبنا، والتي تدخلت في حق الرفيق لأكثر من مرة، لم يبقى أمام الرفيق غير التصعيد في خطواته النضالية، قاطعا أشواطا متقدمة في معركته البطولية على غرار باقي المعارك السابقة التي خاضها الرفيق. ليعلن عن اضراب عن الطعام لمدة أربعة أيام بجامعة ظهر المهراز، انطلاقا من يوم الاثنين 01 دجنبر 2014 على الساعة الواحدة بعد الزوال.

ومن موقعنا، ندعوا كافة الأقلام الحرة لمساندة الرفيق في معركته، والتشهير بها على أوسع نطاق، بما هو تشهير بجرائم النظام المرتكبة في حق مقهوري وطننا الجريح، وخاصة في حقل التعليم.



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق