09‏/12‏/2014

إمزورن // قمع وحشي لمسيرة تلاميذ ثانوية "مولاي إسماعيل"، والقوى الظلامية تتم المهمة.


على خطى الشهيدين سعيد بودفت وفريد أكروح، تواصل الحركة التلاميذية بثانوية "مولاي إسماعيل" تفجير المعارك تلوى الأخرى، دفاعا
عن المكتسبات التاريخية للجماهير الشعبية في حقل التعليم، ووفاء منهم لدماء الشهيدين، سينظم التلاميذ صبيحة هذا اليوم الثلاثاء 09 دجنبر 2014 مسيرة حاشدة انطلقت من الثانوية صوب المجلس المشبوه المسمى "المجلس البلدي" بامزرون، تنديدا بالتجاهل الذي يطال ملفهم المطلبي من طرف الجهات المعنية، والتي سبقت لها أن قدمت وعود للتلاميذ بتنظيم حوار بغية مناقشة مطالبهم.

إلا أن النظام وبطبيعته الدموية، يحقق شيء واحدا للكادحين، إنه القمع الهمجي لكل من قال لا في وجه الظلم، حيث ستعمد أجهزة النظام القمعية إلى محاصرة المسيرة، والتدخل في حق التلاميذ لثنيهم عن مواصلة مسيرتهم، ما خلف العديد من الخسائر في صفوف المتظاهرين.

واستمرارا في فصول الجريمة المرتكبة، ستعمد القوى الظلامية إلى لعب الأدوار المنوطة بها في حظر كل فعل نضالي، حيث ستقدم على سرقة ممتلكات الجماهير من قبيل بعض اللافتات والكتب المدرسية والدفاتير.

ونحن على أبواب اليوم العالمي "لحقوق الانسان"، يأبى النظام إلا أن يظهر للمقهورين المعنى الحقيقي الذي يتبناه بخصوص حقوق الانسان، الحق في التعرض للقمع، الحق في التشريد، الحق في المعاناة...


إدانة شعبية .. تدخلات قمعية

الخزي والعار لقوى الغدر والظلام



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق