22‏/12‏/2014

عاجل وخطير من فاس // سنتين من السجن النافد في حق المعتقلين السياسيين عبد الغفور البوخيري وأمين العزوزي.


في الوقت الذي كانت فيه الجماهير الطلابية بمدينة وجدة تقاوم جحافل القمع بالصدور العارية، سيكون طلبة ظهر المهراز على موعد مع شكل
آخر من أشكال الاجرام الممارس في حق الشعب المغربي وخاصة الحركة الطلابية، إجرام لا يقل قساوة عن التدخلات القمعية، ففي ساعة متأخرة من هذا اليوم 22 دجنبر 2014 ستصدر المحكمة الابتدائية بفاس حكما قاسيا وجائرا في حق المعتقلين السياسيين عبد الغفور البوخيري وأمين العزوزي بما مجموعه سنتين من السجن النافذ، سنة لكل واحد منهما. حكم صوري يدل بشكل ملموس عزم النظام عبر اجهزته القمعية المزيد من تكثيف الحظر العملي و"القانوني" في حق الحركة الطلابية باطارها العتيد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
وتجدر الإشارة إلى أن المعتقلين السياسيين عبد الغفور البوخيري وأمين العزوزي اعتقلا يوم 27 نونبر 2014 عندما تدخلت قوى القمع بوحشية في حق الطلاب الذين كانوا بصدد تنظيم تظاهرة خارج أسوار الجامعة تنديدا بتنظيم "المنتدى العالمي لحقوق الانسان". ليقضيا بعدها أربعة أيام من الاستنطاق والتعذيب داخل أقبية ولاية القمع، بعدما قامت "النيابة العامة" بتمديد "الحراسة النظرية" في حقهم من يومين إلى أربعة أيام.
وللتذكير فسجن عين قادوس يعج بالمعتقلين السياسيين بتهم ملفقة وصورية، والذين يبلغ عددهم 19 معتقلا سياسيا.

الحرية لكافة المعتقلين السياسيين



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق