07‏/01‏/2015

تازة//النظام يضيف أربعة أشهر من السجن النافذ للمعتقل السياسي عزالدين الروسي والصمت غير المبرر سيد الموقف!!

وفق أخبار من مقربين من المعتقل السياسي عزالدين الروسي، فقد قضت المحكمة الرجعية بتازة بإضافة أربعة أشهر من السجن النافذ للرفيق، بعدما شارف على مغادرة أسوار السجن.

ومعلوم أن المعتقل السياسي عزالدين الروسي، مناضل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، كان قد قضى خمسة أشهر من الاعتقال بالسجن المحلي بتازة وخاض خلالها إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر 135 يوما وأطلق سراحه يوم 1 ماي 2012 من مستشفى ابن سينا حيث قضى في هذا الأخير حوالي الشهر بعدما تدهورت حالته الصحية بالسجن المحلي بتازة.
لكن النظام أعاد اعتقاله من جديد بعدما قضت محكمة النقض ببطلان الحكم الأول وأعيدت محاكمته غيابيا وحكمت عليه المحكمة بتازة بالسجن لمدة سنة، وعلى إثر هذا الحكم الجائر اعتقل مرة ثانية لقضاء ما تبقى من الحكم (7 أشهر) حيث ظل معتقلا بالسجن المحلي بتازة وكان منتظرا أن يغادر أسواره خلال شهر فبراير القادم. إلا النظام سيعمق من معاناة الرفيق وعائلته بعدما قضت يوم أمس -6 يناير 2015- (حسب المصدر المذكور) المحكمة الابتدائية بالحكم عليه بأربعة أشهر سجنا نافذا في ملف مفبرك سابقا.
ملف الرفيق عزالدين الروسي يعرف تعتيما إعلاميا وصمتا رهيبا (جمعيات، تنظيمات، إطارات، وأفراد...)، وهذا الوضع يوفر شروطا مناسبة للنظام القائم ليستفرد به ويقتص منه خصوصا بعد الإضراب البطولي عن الطعام خلال سنة 2012 وفشل كل محاولات النظام وأساليبه لتكسير المعركة البطولية والتي عرفت انخراطا مجموعة من المعتقلين السياسيين فيها خصوصا بفاس والرشدية وتازة.
من المفروض أن يكون التعاطي مع المعتقلين السياسيين على أساس خدمة قضية الشعب المغربي عامة ومواجهة الاعتقال السياسي كقضية طبقية بعيدا عن التعامل الانتقائي والضيق الذي لن يخدم في آخر المطاف إلا الأعداء والمتربصين بالمناضلين.
كل التضامن مع المعتقل السياسي عزالدين الروسي ومع كافة المعتقلين السياسيين وعائلاتهم.
وبهذا الخصوص، نعيد نشر بيان عائلة المعتقل السياسي عزالدين الروسي نظرا لراهنيته وتجاوبا مع مضمونه:

عائلة المعتقل السياسي عزالدين الروسي إلى الرأي العام بتاريخ 11 غشت 2014:

بعد المعاناة التي عانيناها نحن عائلة المعتقل السياسي المناضل عزالدين الروسي أثناء فترة الاعتقال الأولى بالسجن المحلي بتازة السيئ الذكر التي كان قد قضى فيها 5 أشهر من السجن النافذ الصادر من "محكمة الاستئناف" قضى أغلبها مضربا عن الطعام (135 يوما متتالية) بعد الاستفزازات أثناء الزيارة للمعتقل وأينما حلينا وارتحلنا نجد المضايقات من طرف أجهزة القمع والمداهمات المتكررة لمنزلنا لا لشيء إلا أننا وقفنا إلى جانب ابننا. ولعل مجموعة من المحطات النضالية شاهدة على ذلك متشبثين بإطلاق سراحه وتحقيق كل مطالبه.
فبعد كل هذا، ها نحن الآن نتلقى خبر اعتقاله مجددا من أمام الكلية متعددة التخصصات بتازة مباشرة بعد اجتيازه لإحدى مواد الدورة الاستدراكية يوم 14_07_ 2014 وتحت غطاء نفس الملف المفبرك سابقا حيث تم تمديد العقوبة من طرف "محكمة النقض والإبرام" إلى سنة سجنا نافذا لتعود مجددا المعاناة تلو المعاناة. ولكن هذه المرة، بأشكال مختلفة وأكثر مرارة من سابقتها، فليس هناك شيء أصعب من أن تجد الإهمال واللامبالاة في التعامل مع اعتقال ابننا عزالدين الروسي من طرف من كان بالأمس القريب يدعي النضج و المبدئية من كان يفتخر لأن عزالدين الروسي مفجر المعركة المؤطرة بشعار "معركة حتى النصر أو الشهادة" ينتمي إليهم، وهذا ما لاحظناه في أول زيارة قمنا بها وبشق الأنفس إلى ابننا حيث لم نجد إلى جانبنا سوى بعض المناضلين كأفراد وفقط، الشيء الذي دفعنا إلى التساؤل أين ذاك الشيء المسمى لجنة المعتقل و أين وأين...؟
11 غشت 2014  ''
بين هذا التساؤل وذاك، فعز الدين الروسي لازال يؤدي ضريبة انتمائه إلى أبناء الشعب ومعانقته لهمومها وسنظل نحن إلى جانبه كما كنا دائما وندعو كافة المناضلين الشرفاء الوقوف إلى جانب الرفيق.
إشارة: أب الرفيق وأمه في حالة صحية حرجة…

مواضيع ذات صلة بالموضوع:




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق