07‏/05‏/2015

عصام الراوي // لأي مستنقع تتجه الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمكناس


إلى مكتب الوكالة في زمن المحن:
هاهم المستخدمون والمستخدمات يدوقون كل أصناف الإضطهاد والدوس على الكرامة، بينما لاهم للمدعو كاتبا عاما، سوى اقتناص الإمتيازات والتنطط أمام اولياء نعمته، داعيا لهم بالمزيد من الجبروت قصد الإمعان في إذلالنا.

إلى تعاضدية الوكالة في زمن الأمراض:
هانحن نعاني من رفض الوصفات الطبية لأجل اقتناء الدواء تحت مبرر عدم مصداقية الطبيب العام تارة، وفوات الأوان تارة أخرى؛ بالإضافة إلى التعاقد مع مصحات لا تكترث لمرضانا، أو مع أطباء يقع تخصصهم محل تساؤلات كبرى؛ لعل أطباء الأسنان لمثال ساطع على مانقول؛ والمضحك المبكي في آن واحد هو دفعنا لمبلغ مائة وعشرون درهما في كل تشخيص لهؤلاء الأطباء، في مقابل خمسة وثلاثون درهما فقط في أقرب مدينة لنا( مدينة فاس).
والأغرب أن المدعو كاتبا عاما يضطلع أيضا بمهمة مندوب التعاضدية. فنجد هدا الصرصور يغتاض كلما ألم المرض بنا أو بأحد أفراد عائلتنا جاهلا لكل مسؤولياته ضمن العمل الإجتماعي؛ وفي المقابل يتضاعف حماس هدا المنبوﺬ من أجل الإغتناء على حساب مصالحنا الحيوية عن طريق الأتاوات مع المصحات والصيدلية.
إلى صندوق الأعمال الإجتماعية في زمن وصاية المشرد:
فإن أغلبية المستخدمين والمستخدمات يضطرون لقضاء عطلهم الصيفية عن طريق تحمل تكاليف إضافية ماداموا محرومين من مراكز الإصطياف التابعة للوكالة، ومن لاقدرة له على ﺬلك فليكتفي بساحة الهديم او بصهريج السواني.
بل إنهم محرومون حتى من مركز طريق الحاج قدور تحت مبررات مصطنعة.
كما نجدهم ملغيون من الإستفادة من القروض، حيث يضطرون لتسليم رقابهم لشركات إيكدوم ووفا سلف ﺬات الفوائد القاهرة.
والأخطر في الأمر أن "صفر درهم" – وهدا هو لقب القائم على تسيير الصندوق مند عقود- بحيث أن راتبه الشهري يساوي صفر درهم لكثرة ديونه، قد أقدم مؤخرا على اقتناء سيارة من نوع ميغان!!!
أليس هدا دليل على أن هناك اختلاس مفضوح في ظل صمت مريب من طرف الجميع؟
ألا يستدعي كل هدا ردا نضاليا بدل التخادل من أجل استرجاع:
كرامتنا المفقودة
حقوقنا المهضومة
مصالحنا الحيوية المنهوبة
عصام الراوي



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق