24‏/07‏/2015

المعتقلين السياسيين حسن كوكو ومنير أيت خافو // تقرير أولي حول معركة الأمعاء الفارغة

من أجل كشف المستور ورفع التعتيم و تعرية الواقع, نتقدم إلى الرأي العام بهذا التقرير الأولي الذي سنكشف من خلاله عن الحقائق الصادمة و الجرائم المرتكبة في حقنا نحن المعتقلين السياسيين من داخل المعتقل السيء الذكر تولال 2 بمكناس.

استمرار للمعارك البطولية التي يفجرها المعتقلين السياسيين داخل سجون النظام الرجعي, وسيرا على درب شهدائنا الأبرار الذين سقطوا في معارك الأمعاء الفارغة, وكذلك تنديدا بالأحكام الصورية التي أصدرتها محاكم النظام الرجعي في حقنا (5 سنوات سجنا نافدة لكل واحد منا) وفي حق رفاقنا بموقع فاس-ظهر المهراز (111 سجنا نافدة) بالإضافة لمطالبنا العادلة و المشروعة من أجل تحسين وضعيتنا داخل السجن: التجميع, الزيارة...
على خلفية كل ما تم ذكره, دخلنا نحن المعتقلين السياسيين (حسن كوكو و منير أيت خافو) في إضراب عن الطعام لمدة 10 أيام قابلة للتمديد في حين دخل باقي المعتقلين السياسيين (سفيان الصغيري, حسن أهموش, حمزة قباج, عمر العروسي, ياسين أيت العربي, مهدي الحمري, مصطفى السراطي, زهير بلعياشي) في إضراب مفتوح عن الطعام إبتداءا من 30 يونيو 2015.
ومنذ إعلاننا الدخول في الخطوة النضالية, بدأت أولى فصول الجريمة من خلال تجاهل "إدارة السجن" لمطالبنا بشكل مقصود ومتعمد , إذ بالرغم من توصلها بإشعار الإضراب عن الطعام, إلا أنها لم تلتزم حتى بما يتضمنه "القانون المنظم للسجون" . وإلى حدود كتابة هذا التقرير و بعد مرور حوالي 24 يوم من الإضراب المفتوح عن الطعام, لم تقم بالإجراءات الطبية اللازمة اتجاه مثل هكذا حالات (في حالة إضراب عن الطعام يجب فتح ملف طبي لتتبع الحالة الصحية للمضربين عن الطعام عن طريق المراقبة اليومية لضغط الدم وقياس الوزن ونسبة السكر في الدم), عكس كل ذلك فإن "إدارة السجن" تتجاهل بشكل مفضوح الوضعية الصحية الجد متدهورة للمعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام مع تسجيل حالات الإغماء بشكل يومي.
وبالرغم من الوضع الصحي المتدهور والأجساد النحيفة للمعتقلين المضربين عن الطعام, سيقوم الجلادون بارتكاب جريمة أخرى في حق المعتقلين (عمر لعروسي ومهدي الحمري) وذلك يوم الإثنين 20 يوليوز 2015 حوالي الساعة 11 صباحا أثناء تواجدهم بقاعة الزيارة, حيث تعرضوا لجميع أنواع السب والشتم إضافة للضرب على جميع أعضاء الجسم وخاصة الحساسة منها, ما أدى إلى سقوط المعتقل السياسي "عمر العروسي" مغمى عليه ودخوله في غيبوبة طويلة.
هذه الجريمة تنضاف إلى جرائم أخرى ترتكب في حق المعتقلين السياسيين داخل سجون النظام الرجعي, تكشف اللثام وتكنس الغبار عن حقيقة كل محاولاته لتبييض صفحاته السوداء وتبرئة ذمة جلاديه من كل الجرائم.
ومع استمرار معركة الإضراب المفتوح عن الطعام, تستمر تهديدات "إدارة السجن" بالانتقام من المعتقلين السياسيين بالتفريق, الترحيل, السجن الانفرادي... مما يبشر بأن القادم سيكون أفضع و اخطر...
سنوافيكم بالمستجدات في تقارير قادمة, إن تمكنا من ذلك نظرا للحصار المفروض علينا داخل السجن.


لا سلام لا استسلام              في سجون النظام

السجن المحلي تولال 2 بمكناس
  23 يوليوز 2015 



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق