في هذه الأثناء، وبعد الحصار القمعي الرهيب منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، أي صباح يوم العيد 23شتنبر 2015، تدخلت قوى القمع بمدينة صفرو بقوة وبكل همجية لفض اعتصام العائلات المطالبة بحقها في السكن والمهددة في إقاماتها
المصنفة في الدرجة الأولى والخطيرة من الدور الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة، بعدما كان نصيبها هو النصب والتحايل من أعلا هرم السلطة المحلية وخدامهم من مقدمين وشيوخ وبيادق النظام المتصكعين في الجمعيات المشبوهة ومسؤولي مؤسسة العمران..، والتي تخوض شكلها النضالي أمام العمالة لما يزيد عن شهر ونصف بأبنائها الصغار ومسنيها بالرغم من ظروف الطقس الصعبة، وكل أشكال القمع، والمناورات والتحايل، التي تعرضت لها لنسف وتشتيت قواها.. وتجذر الاشارة أن الهجمة الوحشية لقوى العدو خلفت العديد من الاصابات الخطيرة في صفوف النساء والاطفال، مع تمزيق واتلاف أمتعتهم والسطو على ما تبقى، في وقت كان يعتزم المعتصمون ذبح كبش العيد كما جاء في بلاغهم الاخباري الموزع بالمدينة في الأيام الأخيرة قبل العيد والمنشور على مدونة "مغرب النضال والصمود: من أجل بديل جذري" على الرابط التالي:
ويتزامن هذا التدخل وذكرى الانتفاضة البطولية والتي لازالت وشما في ذاكرة الساكنة والشعب المغربي ليوم 23 شتنبر 2007، الانتفاضة التي وقفت فيها مدينة صفرو في وجه النظام ضد الهجوم والتدمير للقوت اليومي لشعنا.
شارك هذا الموضوع على: ↓
0 تعليقات المدونة
