18‏/03‏/2016

من فاس// قمع، أحكام قاسية، ترحيل و معتقلون بالعشرات...

بعد صدور الحكم بـ 64 سنة من السجن النافذ في حق  المعتقلين السياسيين على خلفية مؤامرة 24 أبريل، أضافت المحكمة الرجعية بفاس، في قرار مفاجيء، عشر
سنوات أخرى موزعة بالتساوي على كل من ياسين المسيح وهشام بولفت ليصبح الحكم 15 سنة لكل واحد منهما، وجاء هذا القرار القاسي بالموازاة مع صدور قرار  إجرامي آخر وبسرعة فائقة بترحيل المعتقلين الثمانية وتوزيعهم على مجموعة من السجون  كما يلي:
* المعتقلين السياسيين مصطفى شعول وعبد النبي شعول سجن عين عائشة- تاونات;
* المعتقل السياسي ياسين المسيح_السجن المحلي رأس الماء-فاس; 
*  المعتقل السياسي قاسم بن عز _ السجن المحلي -تازة;
* المعتقل السياسي  هشام بولفت_سجن تولال 2-مكناس;
* المعتقل السياسي  عبد الوهاب الرمادي_سجن تولال1-مكناس;
* المعتقلين السياسيين أسامة زنطار و زكرياء منهيش_  السجن المحلي- صفرو .

   وقد استمر مسلسل الجريمة في حق طلبة ومناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بفاس بان أصدرت المحكمة الابتدائية بنفس المدينة حكما قاسيا في حق مجموعة أخرى من المعتقلين السياسيين البالغ عددهم 11 معتقلا ومعتقلة بحيث حكمت بسنتين من السجن النافذ في حق كل واحد من المجموعة لتصبح الحصيلة 22 سنة وفيما يلي لائحة بأسماء المعتقلين الإحدى عشر: بهيجة الحمراني، عبد الكريم الفيزازي، عبد المنعيم خشو، مصطفى فاضل، عبد العالي الإدريسي، رشيد الحمداوي، نورالدين أوعلي، المهدي ملوك، ميلود الصادقي، عبد الرحيم المبروكي ويوسف الدحماني.

 كما تم إيداع مجموعة أخرى من معتقلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، المكونة من 29  طالبا بسجن عين قادوس السيء الذكر بعد قرار المحكمة الرجعية متابعتهم في حالة اعتقال على خلفية التدخل الأخير لقوى لقمع في حق الجماهير الطلابية بجامعة سايس أثناء مقاطعة الطلبة للامتحانات الاستثنائية الفاقدة للمشروعة والتي تم تحولها من كلية العلوم ظهر المهراز إلى كلية الآداب سايس.

  الارتفاع الكبير والمتتالي لعدد المعتقلين السياسيين للحركة الطلابية بفاس والأحكام القاسية في حقهم يحمل في طياته مخطط شامل وخطة مخابراتية إجرامية لضرب الحركة الطلابية أولا ومحيطها الذي يغذيها وتتغذى منه ثانيا، فأكيد أن المؤامرات السابقة لم تأتي النتيجة المتوخاة منها، خصوصا أن رقعة نضالات الشعب المغربي في اتساع مستمر، والمقاومة  تتجذر أكثر واكثر في صفوف المعنيين بالتغيير وأنصارهم، لذلك يبقى الثبات على الموقف مهما اشتدت الضربات هو المطلوب مع التفاعل السياسي الجاد وبروح المسؤولية والالتزام النضاليين، بعيدا عن "المبادرات"/المؤامرات  المخابراتية بغطاء "حداثي"،  وكذا هو الكفيل بصد ضربات العدو وقلب الموازين لصالح شعبنا من أجل الخلاص بإنجاز التغيير الجذري.

18 مارس 2016



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق