11‏/08‏/2016

زينة أوبيهي// عندما زرنا تنديت، بلدة الشهيد مصطفى مزياني..

كنا أربعة كنا كتيبة مناضلة تحمل عبق التاريخ ومسؤولية القضية ومستقبل القضية.. كنا رسالة صادقة ومبدئية الى عائلة الشهيد مصطفى مزياني، أب الشهيد وجده بتنديت وأمه بأوطاط الحاج..

كان العناق حارا وكانت الحميمية..
كانت الحرارة شديدة، لكن تحدينا كان أشد.. وكانت المسافة بعيدة، لكن الواجب النضالي كان أبعد، بل أعمق في قلوبنا وفي دمنا وفي فكرنا..
والجميل في الرحلة "الصامتة" (بدون ضجيج) هو الاستقبال الدافئ والحار والحب المتدفق من عيون الأب والجد والأم والأخت والرفاق والأصدقاء..
كان وقوفنا أمام قبر الشهيد الى جانب الأب والجد لحظة التزام وعهد، كانت لحظة بوح واعتراف، كانت وقفة مجد وانتصار، كانت شهادة عن مرحلة رديئة..
كانت وقفة مناضلين صادقين لا يزايدون ولا يسوقون الوهم..
كانت تحية للذكرى الثانية لاستشهاد رفيقنا البطل..
كانت تحية للعائلة وللرفاق..
كانت تأكيدا للوفاء وللاستمرارية النضاليين..



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق