07‏/01‏/2017

الكلية متعددة التخصصات تازة نحو مقاطعة الامتحانات.

توصلت  مدونة "مغرب النضال والصمود: من أجل بديل جذري" بنسخة من المقال أسفله من توقيع "ماركسي لينيني" يسرد  فيه أهم اللحظات التي عرفتها معركة
الجماهير الطلابية بالكلية المتعددة التخصصات بتازة منذ انطلاق الموسم الجامعي الحالي والآفاق المستقبلية للمعركة في ظل تجاهل الإدارة لمطالب الطلاب العادلة والمشروعة ومحاولة النظام القائم الاجهاز على ما تبقى من مجانية التعليم... وتجدر الإشارة إلا أن الموقع الجامعي بتازة تم تشييده سنة 2003 في إطار مخطط النظام لتفكيك المركبات الجامعية الكبرى، إلا أن الموقع قد قلب المعادلة وانطلق في معارك عدة معارك نضالية منذ الموسم الدراسي الأول بتأطير من الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وقيادة النهج الديمقراطي القاعدي، كما كانت للحركة الطلابية بذات الموقع المساهمة الوازنة في الانتفاضة الشعبية المجيدة في يناير وفبراير سنة 2012...
  وفيما يلي نورد نص المقال كما توصلنا به:

  " الكلية متعددة التخصصات تازة نحو مقاطعة الامتحانات.
إن كل متتبع لأخبار الجامعة المغربية سيكون على علم بكل الأشكال النضالية التي تخوضها الحركة الطلابية بإطارها النقابي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب تعبيرا عن رفض الجماهير الطلابية لسياسات النظام اللاشعبية والتي تهدف إلى طرد وتشريد فئة عريضة من الطلبة.
وعلى نفس النهج فالكلية متعددة التخصصات بتازة خاضت أشكال نضالية منذ انطلاق الموسم الجامعي 2016\2017 لانتزاع أبسط شروط التحصيل العلمي كتوفير أساتذة متخصصين ومدرجات قادرة على استعاب الكم الهائل مم الطلبة وخصوصا في بعض المسالك، وكذلك تجهيزات بسيطة (مكبر الصوت، عاكس الصور...)، وفي خضم هذا سيأتي حدث بارز ارتعشت له الأبدان _ طحن محسن فكري_ وهذا ما جعل من طلبة كلية تازة تجسيد شعار أوطم التاريخي "لكل معركة جماهيرية صداها في الجامعة" وانطلقت مساء يوم 31 أكتوبر 2016 مسيرة طلابية عارمة من الساحة الجامعية إلى ساحة الستيام وسط المدينة  وتم نشر صورها على مدونة الفصيل (النهج الديموقراطي القاعدي) الرسمية، ومع مرور الأيام واحتدام الصراع بين الجماهير الطلابية المقهورة ونظام قائم كل همه هو إرضاء أسياده الإمبرياليين، سيكون إعطاء الضوء الأخضر لخوصصة قطاع التعليم بمثابة الخبر الصاعقة على كل الأسر المغربية لأنه لا يعقل لعاقل أن يفكر في هذا...، وانسجاما ودورها التاريخي في الدفاع عن مجانية التعليم (ج.ط) خاضت مجموعة من الأشكال الموسعة التقريرية كانت جل خلاصاتها تصب في اتجاه مقاطعات متفرقة للحصص، إضرابات طعامية، اعتصامات...، وهذا ما جعل من عقد حلقية تقريرية أمرا مفروغا منه للبث في مصير امتحانات 16 يناير 2017 لأنه وحسب خلاصة النقاش التقريري والتي تمثلت في مقاطعة الإمتحانات حتى الإجابة على مطالبهم (بلاغ للحلقية) فمعظم الطلبة هم على فكرة واحدة مفادها أن الطرد والمجانية خط أحمر لن يسمحوا لأي كان بتخطيه ولو على جثتهم، معتبرين أن موقع تازة له ارث نضالي حافل بالإنتصارات وتحصين المكتسبات بقيادة القاعديين بذات الموقع. مع العلم أن إدارة الكلية لم تقدم أي إجابة تشفي غليل الطلبة في مشروع ملفهم المطلبي، حيث تتم الإجابة بعدم الاختصاص، أو رفض الحوار من أصله وتهديد الطلبة وتحميل المسؤولية لرئيس جامعة محمد بن عبد الله.
من كل هذا تطرح عدة أسئلة محورية: هل فعلا مقاطعة الإمتحانات بتازة لوحدها كفيلة بالتصدي لقرارات 8 يوليوز وقرار المجلس الأعلى للتكوين في خوصصة قطاع التعليم ؟ هل البرامج التلفزيونية حول العنف الجامعي هي لشرعنة تدخلات همجية في حق طلبة يريدون شروط أفضل للتحصيل العلمي ؟ هل عميد الكلية غير قادر على تحمل مسؤوليته الإدارية إلا بأوامر من آخرين ؟ وهذا يطرح سؤال آخر حول استقلالية الجامعة ؟؟
كل هذه الأسئلة وأخرى تظل عالقة، ومقاطعة الإمتحانات بتازة لها عدة احتمالات سيكشف عن خيوطها قادم الأيام."
مرسلة بواسطة "ماركسي لينيني"

  6 يناير 2017



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق