13‏/02‏/2017

أزيلال // وضع كارثي لمنظمي المسيرة لأزبد من 100 كيلومتر نحو بني ملال من أجل بناء إعدادية

نفد سكان جماعة انركي مسيرة نحو ولاية  بني ملال من أجل المطالبة ببناء إعدادية  لتمكين أبنائهم من متابعة دراستهم التي يحرمون منها جراء غياب
مؤسسات تعليمية قريبة واضطرارهم إلى التنقل إلى الجماعات المجاورة كايت اوقبلي ، تيفرت نايت حمزة او تاكلفت وهي جماعات بعيدة عن مركز انركي الدي يتعرض للعزلة أثناء فصل الشتاء, وعلى مقربة من الوصول إلى الوجهة المحددة تعرف الحالة الصحية لأغلب المشاركين في المسيرة تدهورا كبيرا خصوصا أن النسبة الكبيرة منهم من النساء والأطفال، فقد نال التعب منهم فيما أصيبت أقدامهم بالالتهاب والتشقق بسبب طول المسافة وصعوبة المسالك، ورغم هذه المعاناة التي توضح بعض جوانبها الصور المرفقة، فإن المحتجين عازمون على تنفيذ مسيرتهم الاحتجاجية رغم كل الوعود التي قدتمها لهم عدة جهات في حوار سابق مفادها الشروع في بناء الاعدادية سنة 2018 على أن تفتح أبوابها لاستقبال التلاميذ في الموسم الدراسي الموالي، أي 2018-2019, إلا أن تجربة الجماهير الشعبية في حواراتها مع النظام وممثلين وأجهزته المحلية، أثبتت بما لا يدع مجالا للشك على أن الوعود المقدمة في الحوارات ما هي إلا وسيلة لربح الوقت ونسف الأشكال الاحتجاجية والمعارك النضالية، فالتجربة المريرة جماهير شعبنا علمتها وستعلمها أكثر كيف تشق طريقها نحو الخلاص من المعاناة ومن سيطرة النظام ومن لف لفه على الخيرات والثروات تاركين أبناء وطننا الجريح غارقين في البؤس والفقر والعزلة والتهميش بشكل ممنهج.











شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق