18‏/04‏/2017

حمان الأطلسي// مناورات على الهامش

اقدمت العديد من الطفيليات الاجتماعية بمدينة مريرت تسابق الزمن للاسترزاق ولو نسبيا من المعركة بعد ان اتضحت معالمها اولها المكتب التنفيدي والاقليمي
لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وبعد الدرس الذي قدمه العمال، اعلنوا، وبشكل محتشم دعمهم المسموم لمعركة العمال، ثانيا البرلماني عن حزب الاستقلال والذي حاول ان يستميل العمال بكلامه المعسول عن الدعم، وهي حركة سوقية بكل المقاييس، فبعد ان فشل جناحهم النقابي الانتهازي جاء الدور على البرلماني "الموقر" ليتمم ما فشل فيه اصدقائه،  ولم تقف محاولات الهامش هنا بل أسرع رئيس المجلس البلدي، منافس البرلماني الموقر، الى ربط الجسور مقترحا الوساطة...
 هذه لمحة موجزة توضح ان العمال حين يناضلون فهم يربكون الكل، وطبعا هذه الحركات لا يمكن قرائتها بشكل مستقل عن السياق العام لمعركة العمال، اذا انضاف بئر اغرم اوسار ليتوقف فيه الانتاج كليا، و هنا ينبغي التنبيه الى الخطة الخسيسة التي حاول من خلالها مدير شركة تويسيت و معاونيه من انتهازيي "UMT" خلق الاصطدام بين العمال، الا ان فطنة العمال المعتصمين و بحدس عمالي تجاوزوا  هذا السيناريو و لم يكن للادارة من بد الا ان اتهتمت المعتصمين بعرقلة العمل وقطع الاكسيجين والتهديد بالتفجير ووو...
دخلنا في اليوم الرابع للمعركة و العمال كلهم اصرار وعزيمة للمضي  بالمعركة الى مداها الصحيح تاركين للادارة النواح والزعيق. هنا تجدر الاشارة انه رغم تضحيات العمال وجسارتها فهم اليوم في امس الحاجة للمناضلين المبدئيين لدعمهم و توضيح خطاهم وابداع اشكال تساندهم لكي نقطع الطريق امام ازلام النظام وعملاء الادارة. فكل فراغ نتركه نعطي الباطرونة خنجر نحر العمال.
 لنكن سلاح للعمال و ليس عليهم . 
فلتحيا الطبقة العاملة
  17 أبريل 2017



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق