16‏/05‏/2017

حمان الأطلسي//مجرمون: التنازل عن المحضر مقابل العمل.

في سابقة من نوعها أقدم مدير شركة تويسيت المنجمية يوم الاثنين 15ماي 2017 على إيقاف العمال الذين كانو معتصمين طيلة شهربآبار المناجم بكل من
إغرام أوسار و سيدي أحمد , مع العلم أن مدير الشركة نفسه قد وقع محضر مع مكتب العمال بحضور عامل الاقليم و عضو المكتب التنفيدي لاتحاد العام للشغالين بالمغرب و مندوب الطاقة و المعادن إضافة الى بعض أعضاء المجلس القروي لجماعة الحمام , بموجب هذا المحضر رفع العمال اعتصامهم البطولي ,من بين النقاط المهمة هي احترام حق الاضراب و عدم المتابعة كمدخل لمناقشة المطالب الاساسية الأخرى , لكن للكواليس لغة أخرى لغة مليئة بالخبث والإجرام في حق أبناء الشعب , هل من الصدف أنه كلما قدم اللبار عضو المكتب التنفيدي للحوار يطرد العمال من عملهم ؟هل يشكل ضوء اخضر لجلد العمال و ذبحهم ؟هل تتكرر تجربة 2007 في 2017 بحضور نفس الشخص ؟
طبعا الخيانة واردة و السماسرة في هذا الزمان أكثر من المناضلين ,و مثلما هي الخيانة واردة فالمقاومة موجودة و متأصلة في عمال منجم عوام الأبطال , صرح مدير الشركة للعمال أنه اذا اراد المطرودون العودة ما على العمال إلا التنازل عن المحضر الذي أبرمه هذا الشخص نفسه معهم , يتضح و بشكل جلي أن المجرمين الثلاث المكتب التنفيدي للنقابة و عامل خنيفرة و مدير الشركة قد طبخو هذه الطبخة سويا فقط ليوقفو ماكان يؤرقهم هو الإعتصام و الأشكال الموازية له , لكن هناك مثل "الضربة التي لا تقتلك تصلب عودك "هذا ما أشار اليه العمال أن المعركة لم تنتهي, صعودهم من الغار لا يعني أنه الشكل الوحيد و الأوحد لهم بل هناك أشكال نضالية مختلفة , استهلها العمال بالاعتصام و إيقاف العمل بغار سيدي أحمد و اعتصام العمال في إغرم أوسار , و من طرائف الزمن الرديئ ان عناصر مكتب نقابة الباطرونا بالمنجم umt بدأو بنشرون عريضة للتوقيع تدعو إلى عدم تطبيق مقتضيات المحضر "سبحان الله" المدير و "مناضلي"umtبمريرت ضد المحضر.
للمعركة اشواط و مطبات و العمال بالمنجم لم يتعلموا الاستسلام عند أول مطب بل كلهم عزيمة للاستمرار في النضال حتى تحقيق المطالب العادلة ,و لا ثقة بعد الآن الكل أعداء إلا الجماهير الشعبية و المناضلون المبدئيون .



شارك هذا الموضوع على: ↓




↓للتعليق على الموضوع
تعليقات
1 تعليقات

1 التعليقات:

  1. يجب على قبيلتي ايت سدي احمد وحمد وارشكيكن وضع يد في اليد والنهوض كرجل واحد ضد هاذا المجرم واعوانه هادا هو الحل الاخير لان المجرم يتكئ على الدولة المخزنية

    ردحذف

رسالة أقدم الصفحة الرئيسية