15‏/09‏/2017

مجازر مخيمي صبرا وشاتيلا أمام إدانة الذاكرة المناضلة

مجازر صبرا وشاتيلا في 16 و17 و18 شتنبر 1982 هزت العالم، هزت المشاعر، هزت الضمائر؛ مجازر لم تستثن الطفل ولا الشيخ ولا المرأة ولا الرجل؛ مجازر فضحت
الإجرام المتواصل للكيان الصهيوني و"ملائكيته"/"ديمقراطيته" المزعومة وعرت التواطؤ المكشوف والمتستر للأنظمة الرجعية والحماية المطلقة للامبريالية؛ مجازر وضعت الجميع أمام مسؤولياته التاريخية تجاه قضية الشعب الفلسطيني المشرد والمضطهد.
ماذا قدمنا للشعب الفلسطيني بالأمس واليوم؟
ماذا قدمنا للشعوب المضطهدة، ومنها شعبنا المغربي، بالأمس واليوم؟
لا ننفي دعم شعبنا لفلسطين بالكلمة والفعل. لقد سقط من أجل فلسطين مستقلة وحرة شهيدان، هما محمد كرينة سنة 1979 وعبد الرزاق الكاديري سنة 2008. ولا ننفي وقوف شعبنا من خلال قواه المناضلة الى جانب كافة قضايا التحرر الوطني عبر العالم. ولم يسقط شهيد ببلادنا دون أن تكون فلسطين في وجدانه وقلبه وعقله.. فلسطين منارة الشهداء ورمز الخلاص والتحرر..
لكن الذاكرة تستغيث وتدعونا الى استحضار المحطات المؤلمة واستنكارها، والى استحضار المحطات المشعة وتثمينها..
في الذكرى الأليمة لمجازر صبرا وشاتيلا في حق شعبنا الفلسطيني، نجدد حرصنا على خدمة القضية الفلسطينية ومناصرتها، وعلى فضح مؤامرات وإجرام الكيان الصهيوني وأمريكا وأزلامهما من مثل مصاصي الدماء عن الكيان الصهيوني، أرييل شارون (وزير الدفاع الصهيوني) ورفاييل إيتان (رئيس أركان الحرب) وإيلي حبيقة عن حزب الكتائب "اللبنانية"...
في هذه الذكرى الحزينة، نجدد العهد على مواصلة مشوار الشهداء الفلسطينيين والمغاربة وغيرهم...
المجد لشهداء الشعب الفلسطيني البطل ولكل شهداء الشعوب المضطهدة
والخزي للرجعية والصهيونية والامبريالية



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق