09‏/09‏/2017

أحكام قاسية بالحسيمة تؤكد استمرار الماضي في الحاضر

إنها أحكام مستمرة تفند كل أوهام وشعارات "العهد الجديد" من مثل ادعاء الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان...، وتفضح جريمة "الإنصاف والمصالحة" وباقي حلقات مسلسل "التصالح" التي تبرر و"تشرعن" كافة أشكال القمع
والاستغلال والاضطهاد..؛ ومنها الأحكام القاسية الصادرة عن المحكمة الابتدائية بالحسيمة في حق معتقلي مسيرة 13 غشت 2017 بامزورن. إن النظام لا يرحم، وكل من راهن على "شفقته" فإنه يعلن عن ولائه وانبطاحه.
وأمام التردي الفظيع للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وأمام هذه المجازر التي تغرق أبناء شعبنا في الزنازين المظلمة، فالمسؤولية عظيمة على كاهل كل من يتبنى قضية شعبنا. وأي مساومة أو صمت يعدان جريمة في حق شهدائنا ومعتقلينا السياسيين وكافة أبناء شعبنا.
فيما يلي الأحكام "المفبركة"، كما "صنعتها" المحاكمة الصورية:

-  عبد الكريم المسعودي: سنة ونصف سجنا نافذا؛ 
-  شعيب موسى: سنة ونصف سجنا نافذا؛ 
-  اسماعيل اكوح: سنة ونصف سجنا نافذا؛ 
-  محمد الموساوي: سنة ونصف سجنا نافذ؛ا 
-  رضوان ازرقان: سنة ونصف سجنا نافذا؛ 
-  طارق البهموتي: سنة ونصف سجنا نافذا؛
-  عبد السلام اكدور: سنة ونصف سجنا نافذا؛ 
-  هشام زروال: سنة ونصف سجنا نافذا؛
-  هشام العبدلاوي: سنة ونصف سجنا نافذا؛ 
-  عبد السلام حبيبي: سنة ونصف سجنا نافذا؛ 
-  محمد بولقجار: سنة ونصف سجنا نافذا؛
-  محمد حمامو: سنة ونصف سجنا نافذا؛
-  سعيد الكعبوني: سنتين ونصف سجنا نافذا؛ 
-  محمد بنعري: سنتين ونصف سجنا نافذا؛
-  عبد الحميد اشلحي: سنتين ونصف سجنا نافذا؛ 
-  عبد الكريم تيزي: سنتين ونصف سجنا نافذا؛
-  علي اقلعي: سنتين ونصف سجنا نافذا؛ 
-  محمد القدوري: سنتين ونصف سجنا نافذا؛ 
-  عبد الحفيظ حبيب: سنتين ونصف سجنا نافذا؛ 
-  عبد الحق بنحدو: سنتين ونصف سجنا نافذا؛
-  عز الدين حمامو: سنتين ونصف سجنا نافذا وغرامة نافذة قدرها 5000 درهم؛
-  أشرف اسويق: ثلاث سنوات سجنا نافذا؛
-  عبد الغفور القوبعي: ثلاث سنوات سجنا نافذا؛
-  طارق الرزقي: ثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 200 درهم؛ 
-  مصطفى يحياتي: ثلاث سنوات سجنا نافذا؛
-  نجيب بوزمبو: سنة واحدة سجنا نافذة وغرامة مالية نافذة قدرها 5000 درهم، ومصادرة علم تيفيناغ لفائدة الأملاك المخزنية.



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق