21‏/10‏/2017

أشرف بن عدي// معركة الكرامة للباعة الجائلين بالفنيدق تواجه اليوم بقمع رهيب

يعيش الباعة المتجولين و الفراشة على الرصيف، بالفنيدق وضعا اقتصاديا خطير للغاية، عائلات اصبحت مشردة، اطفال و نساء بدون قوت و لا مأوى، نتيجة الحصار
الرهيب المضروب من طرف قوات القمع الطبقية ,افض الى التهجير القصري لعائلات ,حيت لغة السلب و الترهيب هي السائدة، وامام هدا الوضع الخطير ,لم يبقى امام الباعة الجائلين والفراشة على الرصيف خيار امامهم سوى تسطير سلسلة من المعارك البطولية التي خاضها الباعة المتجولين بالفنيدق ( ازيد من 12 اعتصام امام البلدية ، 3 اعتصامات امام العمالة، اعتصام امام ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، وقفة امام قبة البرلمان بالرباط.....), ووجهة مطالبهم بالادان الصماء، حيت سياسات التماطل و الهروب الى الامام من طرف عملاء النظام القائم حيت غابة عنهم "الانسانية الجياشة" التي يتظاهرون بها الا عندما يسقط منا الضحايا امام الكامرات الشاعلة .
وبعد تسطير برنامجهم النضالي:
20/10/2017 : وقفة امام البلدية
23/10/2017 : اعتصام امام البلدية
25/10/2017 : اعتصام ممدد امام البلدية
26/10/2017 : اعتصام امام البلدية
27/10/2017 : اعتصام ممدد امام البلدية
يوم أمس الجمعة خرج الباعة الجائلين في تنفيد اولى خطواتهم ,امام البلدية ,حيث تفاجؤا بتطويق رهيب لمكان الوقفة بكافة التشكيلات القمعية ,وامام عزيمة الباعة في تنفيد الخطوة النضالية ,حيث وجهت بقمع رهيب خلف ازيد من خمس حالات نقلة بعضها الى مستشفى الحسن الثاني بالفنيدق ,وابان الباعة عن صمود بطولي في وجه الالة القمعية و تشبتهم ببديل جدري
حقيقي يصون كرامة هؤلاء المسحوقين، مما فرض عليهم الدخول في اشكال نضالية تصعيدية للمطالبة بحقهم العادل و المشروع، حيت اعلن الباعة المتجولين اليوم 20/10/2017 خطوة نضالية امام بلدية المدينة, فوجهت بقمع رهيب باوامر من باشا المدينة، حيت خلف ازيد من خمس حالات نقل البعض منها الى مستشفى الحسن التاني بالمدينة، و لم تسلم الجماهير الشعبية من بطش هاته الالة القمعية.
وفي "تصريح احد الباعة ,ان من اعطى اوامر التدخل في حقنا هو باشا المدينة"
وفي بيان استنكاري للجنة التنسيق الميداني للباعة الجائلين بالفنيدق حيث نددوا بالتدخل القمعي ,واعلنوا انهم مستمرون في خطواتهم النضالية المسطرة من طرف لجنة التنسيق الميداني للباعة المتجولين بالفنيدق، حتى تحقيق مطلبه العادل والمشروع.






شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق