27‏/12‏/2017

جرادة تنتفض...

نعم، جرادة تنتفض. وماذا بعد؟

كل التحية والتقدير للجماهير الشعبية المسحوقة بجرادة. كل التضامن والدعم للعمال المكافحين تحت الأرض وفوقها. المجد والخلود لشهداء المدينة العمالية الصامدة.
نعم، جرادة تنتفض، كما انتفضت الحسيمة مؤخرا والريف عموما، وكما انتفضت البيضاء والحمراء وكل مناطق بلادنا طولا وعرضا ودائما.
نعم، جرادة تنتفض ضد الاستغلال والإجرام وكل أشكال "الطحن" الطبقي.
جرادة بدورها تنتفض لتفضح عجزنا وضعفنا، وتدين سماسرة العمل السياسي والنقابي، المتاجرين في قضية شعبنا والمتواطئين مع النظام القائم.
نعم، إنه التراكم النضالي.
لكن، ماذا عن المناضلين؟
متى ينتفضون؟
متى ينتظمون؟



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق