05‏/12‏/2018

مسؤولية جميع المناضلين دعم ومؤازرة المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام وعائلاتهم... إنها قضيتنا، قضية شعبنا...

وصل المعتقلون السياسيون الأربعة (ياسين المسيح وهشام بولفت وبلقاسم
بنعزة وعبد الوهاب الرمادي) إلى أكثر من أربعين يوما من إضرابهم المفتوح عن الطعام. أكثر من أربعين يوما من المعاناة والألم والأمل. إن وصولهم إلى هذه المرحلة الخطيرة من معركة الأمعاء الفارغة يوحي بتخطيط من النظام القائم بتركهم يواجهون نفس المصير الذي فرض على العديد من المعتقلين السياسيين، وأدى الى استشهادهم، وكان من بينهم الشهيد مصطفى مزياني الذي اعتقل الى جانب المضربين.
 إن للنظام الديكتاتوري باع طويل في تقتيل المناضلين من داخل السجون. ورغم كل شعارات "العهد الجديد" البراقة بقي نفس الأسلوب في التعاطي مع مطالب ومعارك المعتقلين السياسيين، خصوصا الإضراب المفتوح عن الطعام، بتركهم يواجهون الموت المحقق؛ إما للتخلص منهم أو لإجبارهم على تعليق الإضراب وبالتالي يفرض عليهم شروط مذلة ومجحفة لتحقيق بعض المطالب وأحيانا بدون تحقيقها.
 إن مطالب المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام وكافة المعتقلين السياسيين مطالب عادلة ومشروعة، ومن باب المسؤولية النضالية وجب على كل المناضلين المخلصين للقضية التشهير بالمعركة ودعم المعتقلين وعائلاتهم. إن مثل هاته اللحظات تفرض على المناضلين التحرك العاجل حتى لا تحدث فاجعة أخرى. كما أن نضالنا على واجهة الاعتقال السياسي كقضية طبقية يجب أن يكون متواصلا ومنتظما ومرتبطا بباقي قضياي أبناء شعبنا، وليس بطريقة مناسباتية... 
 مزيدا من النضال والصمود؛
 مزيدا من فضح إجرام النظام وعملائه المتواصل عبر الزمان والمكان؛
 مزيدا من دعم المبادرات النضالية الجادة والمسؤولة ودعمها وتطويرها؛
 لنناضل جميعا، كل من موقعه، من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين؛
 كل الدعم والمؤازرة للمعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام ولعائلاتهم...



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق