نعم، من حق التاريخ أن يسائلنا عما قدمناه للقضايا العادلة والمشروعة التي ضحى من أجلها الشهداء بأرواحهم، بعدما غادرونا وعيونهم مفعمة بالأمل فينا، نحن الباقين الأحياء الحاملين للمشعل، من أجل إنجاز المهام التي عبدوا الطريق نحوها بدمائهم الزكية وتضحياتهم الخالدة.