عائلة المعتقل السياسي عز الدين الروسي : إلى الرأي العام.
بعد المعاناة التي عانيناها نحن عائلة المعتقل السياسي المناضل عز الدين الروسي أثناء فترة الاعتقال
الاولى بالسجن المحلي تازة السيء الذكر التي كان قد قضى فيها 5 أشهر من السجن النافذ
الصادر من "محكمة الاستئناف " قضى أغلبها مضربا عن الطعام (135 يوما متتالية
) بعد الاستفزازات أثناء الزيارة للمعتقل و أينما حلينا و ارتحلنا نجد المضايقات من
طرف أجهزة القمع والمداهمات المتكررة لمنزلنا لا لشيء إلا أننا وقفنا إلى جانب إبننا
و لعل مجموعة من المحطات النضالية شاهدة على ذلك متشبتين بإطلاق سراحه وتحقيق كل مطالبه.
فبعد كل هذا
ها نحن الان نتلقى خبر اعتقاله مجددا من أمام الكلية متعددة التخصصات بتازة مباشرة
بعد اجتيازه لاحدى مواد الدورة الاستدراكية يوم 14_07_ 2014 وتحت غطاء نفس الملف المفبرك
سابقا حيث تم تمديد العقوبة من طرف "محكمة النقض و البرام" إلى سنة سجنا
نافدا لتعود مجددا المعانات تلو المعانات و لكن هذه المرة بأشكال مختلفة و أكثر مرارة
من سابقتها، فليس هناك شيء أصعب من أن تجد الاهمال واللامبالات في التعامل مع إعتقال
إبننا عز الدين الروسي من طرف من كان بالامس القريب يدعي النضج و المبدئية من كان يفتخر
لأن عز الدين الروسي مفجر المعركة المؤطرة بشعار "معركة حتى النصر أو الشهادة
" ينتمي إليهم، و هذا ما لاحضناه في أول زيارة قمنا بها و بشق الانفس (للاشارة فأب الرفيق وأمه في حالة صحية حرجة) إلى إبننا حيث لم نجد إلى جانبنا سوى بعض المناضلين
كأفراد وفقط، الشيء الذي دفعنا إلى التساؤل أين ذاك الشيء المسمى لجنة المعتقل و أين
و أين .....
بين هذا التساؤل
و ذاك فعز الدين الروسي لازال يؤدي ضريبة إنتماءه إلى أبناء الشعب و معانقته لهمومها
و سنضل نحن إلى جانبه كما كنا دائما و ندعوا كافة المناضلين الشرفاء الوقوف إلى جانب
الرفيق.
الحرية للرفيق
عز الدين الروسي.