أحدث الأخبار

11‏/08‏/2014

عائلة المعتقل السياسي عز الدين الروسي : إلى الرأي العام.


عائلة المعتقل السياسي عز الدين الروسي : إلى الرأي العام.
بعد المعاناة التي عانيناها نحن عائلة المعتقل السياسي المناضل عز الدين الروسي أثناء فترة الاعتقال الاولى بالسجن المحلي تازة السيء الذكر التي كان قد قضى فيها 5 أشهر من السجن النافذ الصادر من "محكمة الاستئناف " قضى أغلبها مضربا عن الطعام (135 يوما متتالية ) بعد الاستفزازات أثناء الزيارة للمعتقل و أينما حلينا و ارتحلنا نجد المضايقات من طرف أجهزة القمع والمداهمات المتكررة لمنزلنا لا لشيء إلا أننا وقفنا إلى جانب إبننا و لعل مجموعة من المحطات النضالية شاهدة على ذلك متشبتين بإطلاق سراحه وتحقيق كل مطالبه.
فبعد كل هذا ها نحن الان نتلقى خبر اعتقاله مجددا من أمام الكلية متعددة التخصصات بتازة مباشرة بعد اجتيازه لاحدى مواد الدورة الاستدراكية يوم 14_07_ 2014 وتحت غطاء نفس الملف المفبرك سابقا حيث تم تمديد العقوبة من طرف "محكمة النقض و البرام" إلى سنة سجنا نافدا لتعود مجددا المعانات تلو المعانات و لكن هذه المرة بأشكال مختلفة و أكثر مرارة من سابقتها، فليس هناك شيء أصعب من أن تجد الاهمال واللامبالات في التعامل مع إعتقال إبننا عز الدين الروسي من طرف من كان بالامس القريب يدعي النضج و المبدئية من كان يفتخر لأن عز الدين الروسي مفجر المعركة المؤطرة بشعار "معركة حتى النصر أو الشهادة " ينتمي إليهم، و هذا ما لاحضناه في أول زيارة قمنا بها و بشق الانفس (للاشارة فأب الرفيق وأمه في حالة صحية حرجة) إلى إبننا حيث لم نجد إلى جانبنا سوى بعض المناضلين كأفراد وفقط، الشيء الذي دفعنا إلى التساؤل أين ذاك الشيء المسمى لجنة المعتقل و أين و أين .....
بين هذا التساؤل و ذاك فعز الدين الروسي لازال يؤدي ضريبة إنتماءه إلى أبناء الشعب و معانقته لهمومها و سنضل نحن إلى جانبه كما كنا دائما و ندعوا كافة المناضلين الشرفاء الوقوف إلى جانب الرفيق.
الحرية للرفيق عز الدين الروسي.

البديل الجذري: قضية الاعتقال السياسي: موقفنا..


البديل الجذري: قضية الاعتقال السياسي: موقفنا..
تأخذ قضية الاعتقال السياسي، كقضية طبقية، حيزا مهما في خريطة الصراع الطبقي ببلادنا. وتعد من بين القضايا الجوهرية في نضالات الجماهير الشعبية المضطهدة وفي مقدمتها الطبقة العاملة. لقد عرفت بلادنا، وعلى مدى عقود طويلة، أعدادا هائلة من المعتقلين السياسيين (نساء ورجالا). وذلك انسجاما مع طبيعة النظام القائم، كنظام لاوطني لاديمقراطي لاشعبي. فالاعتقال السياسي، وما يرافقه من تعذيب جسدي ونفسي للمعتقل وعائلته ومحيطه، أداة طبقية قمعية ملازمة للنظام لقهر المناضلين وعزلهم ولترهيب أبناء شعبنا المخلصين لقضايانا المصيرية، وبالتالي نهب خيرات شعبنا خدمة للمصالح الطبقية للبورجوازية الكبيرة المتمثلة في الكومبرادور والملاكين العقاريين، ثم الإجهاز على المكتسبات وتكسير المعارك البطولية وإجهاضها، تكريسا للفساد والتردي والبؤس على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وحماية ومكافأة للجلادين والمتورطين في الجرائم السياسية.
وتحديا لإجرام النظام القائم، قدم المعتقلون السياسيون تضحيات مشهودة، من خلال أعداد الشهداء والإضرابات البطولية عن الطعام وأشكال الصمود الرائعة، سواء إبان التعذيب في الدهاليز والأقبية النتنة أو داخل السجون المظلمة أو أثناء المحاكمات الصورية. لقد كسروا الهالة الأسطورية للنظام وفضحوا آلته الإجرامية وملفاته المطبوخة وشعاراته الزائفة بشأن الديمقراطية وحقوق الإنسان وطي صفحة الماضي...
وفي الوقت الذي يعاني فيه المعتقلون السياسيون وعائلاتهم محنة العتمة والقتل البطيئ ويقاومون بشاعة السجن وشراسة السجان/الجلاد يتهافت حلفاء النظام من قوى رجعية وإصلاحية وظلامية وشوفينية، باعتبارهم شركاء في القتل والصمت والتواطؤ، على اقتسام الامتيازات والفتات وتبادل الوظائف والأدوار السياسية لتأبيد معاناة شعبنا وتوفير شروط متجددة ومذلة لإخضاعه واستنزافه.
وأمام استفحال أساليب الماضي الفاشية (القتل والاختطاف والتعذيب والترهيب...) والاستمرار المتزايد لجرائم الاعتقال السياسي في صفوف أبناء شعبنا المناضلين، من عمال وفلاحين وطلبة ومعطلين ومهمشين وأطر مناضلة عاملة في مختلف المجالات، لابد من تصعيد أشكال المقاومة وعلى كافة الواجهات النضالية والإعلامية والإشعاعية والتضامنية وطنيا ودوليا (الوقفات، المسيرات، القوافل، المهرجانات والندوات، المؤازرة من طرف المحامين، دعم العائلات والتواصل معها، التعريف بالمعتقلين السياسيين، توقيع عرائض التضامن، توثيق تجارب الاعتقال ...) والانخراط القوي في النضالات المتواصلة (انتفاضات شعبية، معارك عمالية، حركة 20 فبراير، حركة المعطلين، الحركة الطلابية والتلاميذية...)، مع التعاطي المبدئي مع القضية وتوفير شروط المشاركة المكثفة لأوسع الجماهير الشعبية، من أجل فرض إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وقطع الطريق على التوظيف السياسي للقضية والاتجار في مآسي ضحايا القمع السياسي الحاليين والسابقين.
وكما يستدعي الواقع المشترك والمصير المشترك من المعتقلين السياسيين التنسيق فيما بينهم وتوحيد معاركهم ومعارك عائلاتهم، يستدعي المصير نفسه والواقع نفسه من المناضلين من مختلف مواقعهم وانتماءاتهم السياسية والنقابية والجمعوية تجميع الجهود وتوحيد معاركهم الميدانية لخدمة قضية مشتركة، هي قضية الاعتقال السياسي، كواحدة من بين قضايا الشعب المغربي الكبرى.
تيار البديل الجذري المغربي

أمغار أوفلا: مصطفى مزياني بين البوليس والصحافة والساسة و... الجلاد والمفتي والإطفائي و...


أمغار أوفلا: مصطفى مزياني بين البوليس والصحافة والساسة و... الجلاد والمفتي والإطفائي و...
عائلة الرفيق مصطفى مزياني، الذي يصارع الموت مكبل اليدين، تصارع الذئاب التي تتلذذ بمعاناة ابنها. اذ لم يتردد النظام في تسخير أذياله للهرولة استعدادا لاستيعاب الوضع الذي قد ينفجر إذا استشهد الرفيق. فبعد أن أصبح العادي والبادي يتداول ما وصلت إليه حالته الصحية الحرجة والخطيرة، بدأ البعض، موجَهين بالـ"روبوت كونترول" عن بعد  من طرف مرتزقة "البام" وبتمويل منه، يتحركون كالكراكيز  للصيد في الماء العكر ( ولما لا والأجواء مناسبة لتسجيل الحضور وتفادي الغياب المفضوح أو التواطؤ المكشوف منذ البداية). هنا أشير إلى أن هذا المسلسل بدأ منذ وقت طويل لقتل أي تطور حامل لبذور نهايتهم في المهد... والمستقبل سيكشف ذلك. وسيكشف كل من هو في اللعبة القذرة متخفي بعدة جلابيب. ولن يرحم أحدا.
  وفي مقابل التحركات المحتشمة التي لا تساوي جناح بعوضة أمام حجم التضحية التي يقدمها الرفيق، يتم تسخير الأبواق الرسمية والجرائد الصفراء المأجورة للهجوم على الرفيق ومعركته البطولية، معركة صوم الموت، فبعد ما نشر في جريدة الصباح، حيث اعتبر صاحب المقال /المخبر الرفيق المسؤول الرئيسي في أحداث 24 أبريل، جاء مخبر آخر في جريدة أخبار اليوم ليتم ما بدأه السابق، حيث سار على نفس المنوال ( ...المتهم 13 ...... ). أنها اللعبة القذرة للنظام التي لن تقف عند هذا الحد، فقد جُندت كل الإمكانات لطمس معالم الجريمة المرتكبة مند مؤامرة 24 أبريل.
ولإكمال المسلسل الدامي للنظام، سخر أحد بوليس الأصالة والمعاصرة يراقب كالظل عائلة الرفيق المعتصمة في المستشفى الجامعي يستعمل كل الوسائل لتهيء عائلة الرفيق لقبول أمر الواقع ببرودة والبحث عن أشياء أخرى مكشوفة ومستترة. ولنا في ما حدث لعائلة الشهيد كريم الشايب وأمثلة أخرى العبرة والدروس.
 كما أن البعض الآخر خرج متأخرا وكتب على الانترنيت: "... في الأخير وعبر هذه المساهمة البسيطة أتوجه لجميع من له صلة أو اتصال بمصطفى بأن يعمل بالدرجة الأولى على إقناعه بالتوقف عن هذا الإضراب الذي لم يعد له من مبررات...وبأن لا ينساقوا وراء الغوغاء من تجار جثث الشهداء إلا إذا كان المبرر هو اللهث وراء "ربح سياسي"، أو دعاية ما للرفاق في المجموعة أو التيار وهو الشيء الذي لا أتمناه أن يحصل من عقلاء التيار الذين أعرفه جيدا."
أقول له باختصار "من لم يقم بالتحقيقات فلا يحق له الكلام" وعائلة الرفيق كفيلة بالجواب على مثل هذه الترهات المليئة بالحقد على "المجموعة" و"التيار".
         ولمن يهمه الأمر فأقول: أدينونا ولسوف ينصفنا التاريخ.

صور لانطلاق الاضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة المرفوق باعتصام أمام سجن عين قادوس الذي نظمته لجنة عائلات المعتقلين السياسيين - فاس -

صور لانطلاق الاضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة المرفوق باعتصام أمام سجن عين قادوس الذي نظمته لجنة عائلات المعتقلين السياسيين - فاس -















وللإشارة البرنامج النضالي الذي سطرته عائلات المعتقلين السياسيين لازال مستمرا، إذ توجهت العائلات بعد انتهاء الاعتصام أمام سجن عين قادوس إلى محكمة الاستئناف لمواصلة الاعتصام أمامها، كما سيتم تنظيم وقفة يوم غد أمام ذات المحكمة بالموازاة مع تقديم المعتقلين لشوط آخر من أشواط المحاكمات الصورية التي يتعرضون لها.