مشهد مألم ذلك الذي صوره مناضلو
ومناضلات حركة 20 فبراير أثناء خوضهم لوقفة تضامنية مع أم حامل وابعة أبناء وهي
تسكن في عربة لا تتسع إلا لبضع كيلوغرامات من الخضر في مغرب قيل عنه أنه "يضمن"
الكرامة لسكانه وأنه بلد "الاستثناء" و"حقوق الانسان"
و"حقوق الطفل"...
هذه العائلة وعائلات أخرى تعاني في صمت، باستئناء تضامن شرفاء هذا الوطن
الجريح من المناضلين والمناضلات، فيما الجاثمين على صدور أبناء الشعب يدشنون
الإقامات السكنية في بلدان أخرى خدمة لتوسيع مصالحهم واستثماراتهم، بينما الثكالى
والمكلومين داخل هذا الوطن الجريح نصيبهم التشريد والتشرد والمعاناة....
فلتسقط المعاناة،
فليسقط صناع المعاناة