تقرير حول الوقفة التي دعت لها عائلة
المعتقل السياسي مصطفى مزياني بمسقط رأسه أوطاط الحاج.
كما كان مقررا، نظمت عائلة المعتقل
السياسي مصطفى مزياني المضرب عن الطعام لما يزيد عن 60 يوما، وقفة تنديدية
باستمرار اعتقال ابنها، وكذا للمطالبة بالسراح الفوري لكافة المعتقلين السياسيين، وقد
استجابت للدعوة لجنة عائلات المعتقلين السياسيين –فاس- التي شاركت بدورها في
الوقفة، كما عرف الشكل النضالي حضور العديد من المناضلين من مختلف الاطارات
المناضلة حيث شاركوا كأفراد، وقد انطلق الشكل النضالي من امام الباشوية في حدود
الساعة العاشرة صباحا، عرف حضورا متميزا للساكنة التي أبدت تعاطفا كبيرا مع نضالات
عائلات المعتقلين السياسيين، وخاصة عائلة المعتقل السياسي مصطفى مزياني كما أبدوا
تضامنهم معه، ودفاعهم عن مطالبه العادلة والمشروعة، كما ان المارة بدورهم لم يمروا
دون رفع شارة النصر للمناضلين الحاضرين بالوقفة، وقد تم رفع شعارات قوية أثناء
الوقفة تفضح جرائم النظام في حق الشعب المغربي، وفي مقدمتهم المعتقلين السياسيين،
كما تم رفع شعارات تعبر عن كون ما يحصل بالمغرب لا يختلف عن ما يحصل بفلسطين وخاصة
غزة إلا في الشكل.
وقبل انتهاء الشكل النضالي تم القاء
مجموعة من الكلمات بالترتيب التالي: كلمة لجنة المعتقل المنضوية تحت لواء الاتحاد
الوطني لطلبة المغرب، كلمة أب المعتقل السياسي زكرياء منهيش، كلمة مكتوبة للمعتقلين
السياسيين الإحدى عشر بسجن عين قادوس، كلمة أم المعتقل السياسي مصطفى مزياني وكلمة
أحد المناضلين الجذريين.
ليتم بعدها رفع الشكل النضالي
مؤكدين على ضرورة الاستمرار في الأشكال النضالي حتى تحقيق كافة المطالب.
تحية النضال ...
لعائلة المعتقل
الحرية لكافة
المعتقلين السياسيين