قرر
المعتقلون السياسيون الاحدى عشر، القابعين بالسجن المحلي عين قادوس بفاس، الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداءً من يوم الأحد 10 غشت المقبل وفق بلاغ موجز صادر عن المعتقلين توصلت مدونة "مغرب النضال والصمود: من أجل بديل
جذري" بنسخة منه.
وفي نفس
السياق، تعرف قضية المعتقل السياسي مصطفى مزياني تطورات خطيرة، حيث أصبح قاب قوسين
أو أدنى من مفارقة الحياة نظرا للوضع الصحي الخطير الذي وصل إليه بعد أزيد من 63
يوم من الإضراب المفتوح عن الطعام.
هذا وتشير بعض المصادر إلى أن عملية إنقاذ حياة
الرفيق صعبة للغاية نظرا إلى أن نقله من مستشفى ابن الخطيب (كوكار) إلى قسم الإنعاش
بالمركب الاستشفائي الجامعي بفاس جاء متأخرا كثيرا بعد أن فقد القدرة على كلام
والسمع والرؤية والقدرة على التحكم في عدة وظائف بيولوجية حيوية كالتبول اللاإرادي.
وتعيد
هذه القضية إلى الأذهان شروط وملابسات استشهاد المناضلين القاعديين الشهيد الدريدي
بوبكر يوم 27 غشت 1984 والشهيد مصطفى بلهواري يوم 28 غشت 1984 بأسفي بسبب الإهمال
المتعمد الذي طالهما إلى جانب باقي رفاقهم من أفراد مجموعة مراكش المضربين عن
الطعام وهم مقيدين إلى أسرّتهم بالمستشفى.
(بتاريخ 06 غشت 2014)