أحدث الأخبار

2014/06/18

اصابات واعتقالات في تدخل قمعي في حق المعطلين بالرباط (18 يونيو 2014)


تدخلت قوات القمع بهمجية هذا اليوم (18 يونيو 2014)، اليوم الثالث من المعركة الوكنية الممركزة بالرباط، في حق مناضلي ومناضلات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب أثناء تجسيدهم للاعتصام أمام مقر وزارة التربية الوطنية.
  وقد أسفر  هذا التدخل القمعي الوحشي عن اعتقال العديد من المعطلين منهم (عزيز قطوف ومصطفى البويحيي عضوي المكتب التنفيذي للجمعية ومحمد باجي عضو المجلس الوطني رئيس فرع خنيفرة...)، كما خلف كذلك العديد من الإصابات المتفتوتتة الخطورة والحجز على اللافتات والهواتف النقالة وآلات التصوير وكل ما طالته أيادي جحافل القمع.
   وكان المكتب التنفيذي لجمعية المعطلين قد أعلن، في بلاغ سابق، عن خوض معركة وطنية ممركزة بمدينة الرباط بالتزامن من الذكرى 33 لانتفاضة 20 يونيو المجيدة تحت شعار "نضال مستمر ومتواصل من أجل إسقاط السياسات اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية في ميدان التشغيل" وفق البرنامج النصالي التالي:
 الاثنين 16يونيو 2014: توزيع النداء مع جمع الدعم ابتداء من الساعة الخامسة مساءا و انطلاقا من أمام مقر ODT
الثلاثاء 17 يونيو 2014: اعتصام أمام وزارة العدل ابتداء من الساعة h11 صباحا
الأربعاء 18 يونيو 2014: اعتصام أمام وزارة التربية الوطنية ابتداء من الساعة h 11 صباحا
الخميس 19 يونيو  h11  على الساعة2014صباحا: وقفة احتجاجية أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان
:-  H17على الساعة    مساءا: وقفة احتجاجية أمام البرلمان

الجمعة 20 يونيو 2014 : مسيرة شعبية تنطلق من ساحة باب الأحد بمضمون تخليد الذكرى 33 لإنتفاضة 20 يونيو المجيدة ابتداء من الساعة h17 مساءا.

حسن أحراث: في الذكرى 33 لانتفاضة 20 يونيو المجيدة (18 -6-2014)





أردت أن أكتب عن انتفاضة 20 يونيو 1981 المجيدة في ذكراها الثالثة والثلاثين (33)، ولم أجد أبلغ مما كتبت عنها في ذكراها السابقة.
والمشكل ليس في أن نكتب اليوم أو غدا أو في السنة المقبلة، إن المشكل (المخجل) يكمن في أننا نكتب كثيرا، ونتكلم كثيرا، وأحيانا نرغد ونزبد ولا نستثني حتى أنفسنا.. والمشكل أيضا في أننا نضحي ونقاوم.. لكن، بشكل منفرد ومشتت ومعزول..
إننا في حاجة الى الفعل، وليس أي فعل.. فالكثير من الكتابة والكلام "يأكل" الفعل، بل يقتله..
إننا في حاجة الى الفعل المنظم، مفتاح مستقبلنا ومستقبل شعبنا..
فماذا ننتظر؟ والى متى؟

فيما يلي نص كتبته السنة الماضية بمناسبة ذكرى هذه الانتفاضة الشعبية الخالدة، تحت عنوان "في ذكرى انتفاضة 20 يونيو..الى متى؟:"!

قيل الكثير حد الثرثرة وكتب الكثير حد الإسهال، قبل انتفاضة 20 يونيو 1981 المجيدة وبعدها..
ساد التكرار الفج والممل، وتفتقت عبقريات التغليط والتشويه..
وحدها الحقيقة ظلت غائبة..
وحده الصدق النضالي ظل ناذرا..
ووحده الحل الجذري ظل معلقا..
قدمت تضحيات بطولية قبل هذه الانتفاضة الشعبية وبعدها، وارتكبت مجازر رهيبة من قبل ومن بعد.
واليوم، عشية 20 يونيو 2013، بعد 32 سنة من الكفاح والنضال والصمود، يواصل الشعب المغربي وفي طليعته الطبقة العاملة وفي ظل احتداد الصراع الطبقي، تسجيل ملاحمه النضالية بدون كلل، وفي تحد باهر لإجرام النظام القائم وبشاعة القمع والترهيب، ولتكالب وتواطؤ العديد من القوى السياسية والنقابية.
اختلطت الأوراق فعلا، وتعددت مصادر التشويش البئيسة بالداخل والخارج، بل تجند النظام ومعه زبانيته المكشوفة والمتسترة، القديمة والجديدة، لإبداع أساليب ماكرة لتأبيد معاناة شعبنا والزج بخيرة أبناء شعبنا في السجون بغية استئصال الفكر والممارسة الثوريين..
اختلطت الأوراق فعلا، وبرزت الطحالب والإمعات، وهمها الأول وقف زحف الربيع وتدنيس زهور الربيع، بفعل شدة الحقد والعجز وحرقة الاحتضار...
إننا نريد رغما عنهم:
كتابة تاريخنا المجيد بأقلام الحقيقة بعيدا عن المزايدات والأطماع..
وتخليد أمجاد شعبنا في زمن "الثورات" المغتالة..
إننا نريد رغما عنهم:
ربط الأمس (20 يونيو) باليوم (20 فبراير)..
مواصلة طريق ثورتنا المؤجلة قسرا..
إننا نريد رغما عنهم:
كشف الحقيقة بشأن أبناء شعبنا مجهولي المصير منذ خمسينات القرن الماضي..
رد الاعتبار لشهدائنا ورفاقنا في هذا الزمن الذي يحكم فيه الجلادون والخونة والانتهازيون وعبدة الامبريالية..
إننا نريد رغما عنهم:
فضح الفساد والاستحواذ الكلي على ثروات وخيرات بلادنا في البر والبحر والجو؟
إننا نريد رغما عنهم:
تقرير مصيرنا، تقرير مصير شعبنا...
لقد تفاقمت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا الى الحد الذي لم يعد ممكنا السكوت عنها، وتجاوز القهر والاضطهاد والمذلة كل الحدود، بما في ذلك (طبعا) حدود فترة الثمانينات (20 يونيو). وباتت الأزمة الخانقة للنظام تؤشر على مرحلة مقبلة غير منظورة العواقب.
ونحن، المناضلون؟
ماذا ننتظر؟ والى متى؟

رقعة التآمر في حق مناضلي/ات الشعب المغربي في اتساع مستمر، والهجمة الشرسة للنظام القائم تصل لمدينة صفرو.(18 يونيو 2014)




رقعة التآمر في حق مناضلي/ات الشعب المغربي في اتساع مستمر،
والهجمة الشرسة للنظام القائم تصل لمدينة صفرو.



توصل موقع "مغرب النضال والصمود: من أجل بديل جذري" بنسخة من رسالة وجهها فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بصفرو مفادها تعرض الرفيق عز الدين باسيدي، أحد أعضاء الفرع ومؤطر بارز لأعظم النضالات والاحتجاجات الشعبية التي عرفتها وتعرفها المدينة وعضو بارز في لجنة حي الملاح الشعبية المؤطرة لمعركة السكن،(تعرض) للتآمر ومحاولة فبركة ملف وتلفيق تهم ومتابعته قضائيا. وهو ما يؤكد اتساع رقعة المؤامرة المفضوحة واشتداد الهجمة الشرسة في حق المناضلين والمناضلات. وفيما يلي نص رسالة فرع الجمعية بصفرو:

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع صفرو
صفرو:17/06/2014
إلى السيد : وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بـصفرو
  الموضوع : طلب تدخل تحية احترام وتقدير وبعد ، يتشرف أعضاء المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأن يبسطوا أمام أنظاركم ما يلي :
    تتعرض الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لحملة تشويه لنضالاتها ومواقفها ودفاعها المستميت من أجل إشاعة والنهوض بثقافة حقوق الإنسان وذلك بناء على ما يحاك ضد عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الرفيق عز الدين باسيدي المعروف في الأوساط الشعبية باستقامته وأخلاقه النضالية العالية، ودليلنا على ما سبق قوله هو :
   *أولا : مضمون الشكاية الكيدية التي تقدمت بها السيدة زوجة المسمى أنور الدقاقي يوم 10/06/2014 مفادها تعرض السيدة للتحرش من طرف رفيقنا ، علما أن زوج السيدة سبق أن اعتدى على رفيقنا بالضرب المبرح والسب والقذف ومحاولة دهسه بالسيارة يوم 04/06/2014 . على إثر الحادث قام رفيقنا بوضع شكاية ضده مرفوق بشهادة طبية لدى الشرطة القضائية في نفس اليوم.
 * ثانيا : مضمون الشكاية التي تقدمت بها السيدة يوم 12/06/2014 أثناء انعقاد اجتماع اللجنة المعنية بالبث في النزاعات بين المهنيين والزبناء وذلك بمقر باشوية المدينة ، وقد قبلت اللجنة بالبث في الشكاية دون أن تكلف نفسها عناء استدعاء الطرف الثاني ( رفيقنا) ودون أن تكون هذه الشكاية مدرجة سلفا في جدول أعمال اللجنة . وكان الغرض من ذلك هو تسريع سحب رخصة الثقة لاستخدامها كوسيلة إثبات في القضية المعروضة .
 * ثالثا : عدم تضمين بعض التصريحات خاصة المتعلقة بانتماء عزالدين باسيدي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في محضر الاستماع في شأن الشكاية الكيدية المشار إليها أعلاه رغم إلحاحه على ذلك لدى الضابطة القضائية.
 هذه الوقائع والحيثيات المحيطة بالملف شكلت قناعة لدى المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن هناك محاولة واضحة لتوريط المناضل الحقوقي في ملف لا علاقة له به وذلك لتشويه صورة مناضلي الجمعية وتجريم الفعل النضالي عبر فبركة مثل هكذا ملفات لذا نطلب منكم إعمال صلاحياتكم من أجل فتح تحقيق في ملابسات الشكاية .
     تقبلوا منا أزكى عبارات التقدير والاحترام.
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
رئيس المكتب المحلي: الناجيم مرموش