فاس:
تأجيل محاكمة المعتقلين السياسيين، ويوم نضالي بامتياز استمرارا في تنفيذ البرنامج
النضالي للجنة عائلات المعتقلين السياسيين -فاس-.
استمرارا
في تنفيذ البرنامج النضالي، تم هذا اليوم تجسيد اعتصام امام محكمة الاستئناف بفاس،
2014/08/12
عاجل من طنجة: سنة سجنا نافذا في حق المعتقلة السياسية وفاء شرف.
عاجل
من طنجة: سنة سجنا نافذا في حق المعتقلة السياسية وفاء شرف.
بعد
محاكمة مارطونية استمرت لأزيد من 17 ساعة، أصدرت المحكمة الابتدائية هذا الصباح
حكما جائرا/صوريا في حق المعتقلة السياسية وفاء شرف بسنة سجنا نافذا و 5 ملايين
سنتيم كغرامة.
وقد سبق
وتعرضت المعتقلة للعديد من جلسات الإستنطاق المطولة التي كانت غالبا ما تنتهي
بانهيار عصبي يستدعي نقلها للمستشفى على وجه السرعة.
الحرية لكافة
المعتقلين السياسيين
اعتصام أمام محكمة الاستئناف بفاس بالموازاة مع الاضراب عن الطعام استمرارا في البرنامج النضالي للجنة عائلات المعتقلين السياسيين -فاس-.
اعتصام أمام محكمة الاستئناف
بفاس بالموازاة مع الاضراب عن الطعام استمرارا في البرنامج النضالي للجنة عائلات
المعتقلين السياسيين -فاس-.
رشيد درويش:69 يوما سفرا في غياهب الجوع .
رشيد درويش:69 يوما سفرا
في غياهب الجوع .
إلى الرفيق الذي يرقد في المستشفى CHU ينتظر الموت بشغف لا يهاب الجلاد مبتسم
في وجه القدر، إنها معجزة الصمود أيها البطل، إنه الكرم اللامتناهي في سبيل وطن يحكمه
الطغاة، إليك رفيقي مصطفى :
رفيقي لا تمت، فتنقطع عنا إبتسامتك
.... لا تمت كما ماتت فينا الأمنية غدرا ،...فكر يارفيقي قليلا في وردة لم تسقيها،
فكر بمدينة أنثى لم تزرها فكر في وطن كنت كريما معه وأنت تقدم حياتك له فداء وكرما
وحبا، دماؤك يا رفيقي تسافر بنا إلى عرش التاريخ، تجلس مع العظماء والشهداء تلوح لنا
نحن الأحياء الذين لا نتقن غير تعداد شهدائنا، ونحصي الألمم.
من تكون هذه الانثى التي تدعى الموت
؟؟
هل هي انبعاث العنقاء من رمادها كي
تمنح لنا المسار ؟؟وتضيئ لنا الدرب ..
69 يوما تصد بجسارة وقوة إنسان نسي الجسد وحق
الحياة وأحب الإنسانية وعشق الشعب وحمل همومه .
69 يوما سفرا في غياهب الجوع .
69 يوما قتلا وإعداما في حقك وما مللت الجلاد .
69 يوما صمودا لا نجده إلا في الأسطورة .
69 يوما ألما وأملا .
69 يوما سخرية من جلاديك ، تحديا للسوط والرصاص .
69 يوما والدمعة
تتراقص في عيني ابويك، تلك الدمعة التي رأيتها اليوم في عيني أبيك، رأيت من خلالها
ألما عظيما ورغبة في الأمل .
