1- لم
تكن انتفاضة الشليحات (الواقعة مابين العرائش والقصر الكبير) قد وضعت أوزارها، حين
تعرفت على الشهيد مصطفى مزياني. كان قد جاء بمعية الرفاق للمشاركة في القافلة التضامنية
مع
عاجل
جدا من فاس: النظام يقوم بتهريب جثة الشهيد مصطفى مزياني.
بلغنا الآن
من مناضلين يتواجدون أمام مستشفى الغساني، أن جثة الشهيد لا أثر لها بمستودع الأموات
بعدما سبق وصرحوا بتواجدها هناك، كما أن قوى القمع التي كانت تلاحق المناضلين انسحبت
من عين المكان،