31‏/07‏/2014

عاجل وخطير جدا من فاس: المعتقل السياسي مصطفى مزياني يفقد حاسة البصر وهو على حافة الشهادة بعد 60 يوم من الاضراب عن الطعام.

عاجل وخطير جدا من فاس: المعتقل السياسي مصطفى مزياني يفقد حاسة البصر وهو على حافة الشهادة بعد 60 يوم من الاضراب عن الطعام.

بعد زيارة لعائلة الرفيق مصطفى مزياني له بمستشفى ابن الخطيب (كوكار) بفاس، أكدت أن الوضعية الصحية لابنها خطيرة للغاية، فهو لم يعد يبصر، كما أنه فقد القدرة على الكلام، ناهيك عن عدم القدرة على المشي منذ عدة اسابيع، ليصبح بذلك أشبه بجثة هامدة، ليقف الرفيق عند حافة الشهادة التي قد يعتنقها في أي لحظة. ولحدود الساعة لازال والد الرفيق مرابطا بالمستشفى بعد الفاجعة التي اصابته جراء حالة ابنه. وقد وصد الاضراب عن الطعام الذي انطلق يوم 03 يونيو بالمركب الجامعي ظهر المهراز إلى يومه الستين، بعدما عرف عدة منعطفات، حيث اعتقال الرفيق من داخل مستشفى CHU بفاس ونقله من بعدها للسجن السيء الذكر عين قادوس، ومن تم إلى مستشفى ابن الخطيب بفاس الذي لا زال يرقد به لحدود اللحظة وهو في وضعية اعتقال، وكل هذا يقابله تعنت الجهات المعنية في الاستجابة لمطالبه وعلى رأسها التراجع عن قرار "المجلس التأديبي" الصادر في حقه من داخل كلية العلوم ظهر المهراز.
وليتحمل النظام المسؤولية كاملة في ما آلت وستؤول إليه الوضعية الصحية للرفيق.


مصطفى مزياني .. شمعة تحترق لتنير طريق التحرر والانعتاق.



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق