يتواجد حاليا إبننا المعتقل السياسي حسن كوكو بالمستشفى الإقليمي بمدينة ميدلت في وضعية جد حرجة، لا يقوى على الحركة و يتكلم بصعوبة، بعد خوضه لإضراب عن الطعام إبتداءا من 13 نونبر 2015 و إضراب عن الماء والسكر منذ 23
نونبر 2015 دفاعا عن حقوقه كضمان الشروط المناسبة لمتابعة الدراسة، الزيارة، الترحيل من سجن ميدلت...علما أن ابننا كان يعيش في شروط جد قاسية داخل السجن المحلي بميدلت إلى جانب 34 سجينا في نفس الزنزانة، إضافة إلى تعرضه لكل أشكال التعذيب من طرف مدير السجن إن تجرأ و طالب بتحسين و ضعيته و توفير شروط متابعة الدراسة (المكتبة، المقررات الدراسية، العزل عن باقي السجناء...). وتجدر الإشارة إلى أن ابننا تعرض للاعتقال يوم 17 دجنبر 2012 و صدر في حقه حكما جائرا متمثلا في 5 سنوات من السجن النافد قضى منها أزيد من سنتين و نصف بسجن تولال 2 بمكناس، حيث خاض عدة معارك نضالية كان أبرزها إضراب عن الطعام تجاوز 110 يوما تلقى على إثرها عدة وعود من طرف إدارة السجن بحضور ممثلين عن "المجلس الوطني لحقوق الإنسان" حيث التزموا بتوفير كل الشروط المناسبة لمتابعة دراسته، لكن سنتفاجأ بعدها بقرار ترحيله و تفريقه عن باقي رفاقه. لتستمر بذلك معاناته بالسجن المحلي بميدلت، و معاناتنا من رؤية إبننا على سرير الشهادة في ظل حصار وتعتيم إعلامي رهيب و غياب من يدعون دفاعهم عن "حقوق الإنسان"، و بذلك نحمل المسؤولية الكاملة للمندوبية العامة لإدارة السجون بشكل عام و إدارة سجن ميدلت بشكل خاص فيما ستؤول إليه حالة إبننا. كما نؤكد انه مستمر في معركته النضالية حتى تحقيق كافة مطالبه العادلة والمشروعة واننا بجانبه حتى تحقيق هاته الغاية. وندعوا الضمائر الحية و كل المناضلين و المناضلات إلى دعم إبننا و التشهير بقضيته قبل فوات الأوان.
في 6 دجنبر 2015
شارك هذا الموضوع على: ↓