تعرض المعتقل السياسي حمزة هدي لاعتداء
فضيع على أيدي مجموعة من حراس سجن عكاشة الذين انهالوا عليه بالضرب المبرح في كل
انحاء جسمه بعدما وقف في وجه أحد الجلادين الذي كان يقوم بالاعتداء على معتقل آخر،
وكانت ضريبة دفاع الرفيق حمزة هدي عن ذات المعتقل أن نهشت مجموعة المجرمين جسده بالضرب والرفس
والصفع والأخطر من ذلك استعمال قضيب حديدي في الضرب مما خلف له عدة إصابات أخطرها
على مستوى الرأس أحدثت له جرحا غائرا ونزيفا حادا وحالة إغماء، ولإكمال جريمتهم
قاموا بنقله إلى زنزانة العقاب المعروفة بال"الكاشو" حيث سيقضي ليلته،
وربما أكثر، دون أن ينتقلوه لتلقي العلاج الضروري.
وقد عمت الجناح الذي يقيم فيق حمزة هدي حالة من الاستنفار بعد التنديد
الواسع بالاعتداء والتضامن الكبير الذي أعلن عنه مجمل المعتقلين بذات الجناح معه.
ويرجع سبب الاعتداء الحقيقي، حسب المعلومات
المتوفرة على الانترنيت،هو الانتقام بعد اللقاء الذي جمع معتقلي مسيرة 6 أبريل مع
"الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان" من داخل السجن بحيث من محتمل أنه تم التطرق
من داخل اللقاء إلى الوضعية الكارثية التي يرزح فيها سحن عكاشة وبعض مظاهر
الاستغلال والتعذيب...
كما يأتي هذا الاعتداء مباشرة بعد الخطوة
النضالية الناجحة التي جستها عائلات المعتقلين وحركة 20 فبراير والمعطلين بمدينة
الرباط.
كل الإدانة لهذا الاعتداء الوحشي و تضامننا اللامشروط مع المعتقلين المعتدى عليهم
شارك هذا الموضوع على: ↓
0 تعليقات المدونة
