12‏/09‏/2023

ابراهيم لمباركي// صرخات مدوية


صرخات استغاثة  عديدة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي  لضحايا كارثة
 الزلزال الذي ضرب  أبناء الشعب المغربي في  عدة مناطق من المغرب تبين حجم الدمار الذي لحق السكان و الاهالي بمنطقة الحوز ؛مراكش وتارودانت   والذي ضرب القرى والمداشر المهمشة والمفقرة ؛  مخلفا خرابا و دمارا كبيرين على  مستوى الارواح والممتلكات والحصيلة  الاف الشهداء والمعطوبين من أبناء الشعب المقهورين؛ وما تبقى منهم  من الأحياء أصبح مصيره التشريد والضياع ؛  ينام في العراء بدون مأوى لا ماء ؛ لا كهرباء  ؛ لا غذاء ؛ بعدما فقدوا كل شيء منازلهم وممتلكاتهم  أحبائهم وأهاليهم   وما أسفرت عنه كارثة الدمار الذي خلفه الزلزال في البنية التحتية  يبين حجم الاجرام الذي يمارس من طرف النظام  في حق سكان المناطق التي ضربها الزلزال ؛ من خلال اللامبالاة وعدم تحمل المسؤولية في إنقاذ  الٱلاف من أبناء الشعب البؤساء  والمهمشين من المغرب المنسي  الذين سقطت عليهم المنازل ولا زالوا تحت الأنقاض في غياب تام للإنقاذ والمساعدة   وانتشال جثث الضحايا من طرف الجهات المسؤولة ممثلة النظام  تاركة الضحايا وأسرهم غارقين لوحدهم في هذه الكارثة التي دمرت قرى ومداشر بكاملها ؛ اللهم أن هناك بعض المساعدات  بين السكان المتضررين  في انتشال جثث الشهداء تحت الأنقاض بإمكانياتهم البسيطة ؛  والروائح التي أصبحت تفوح من أجساد هؤلاء الضحايا الذين بقوا عالقين تحت أنقاض  المنازل  المتساقطة لحدود اللحظة  في تجاهل تام للدولة وأجهزتها رغم كل ما حدث من حجم الدمار الذي خلفته كارثة الزلزال وحجم الضحايا والشهداء الذين سقطوا .

إن الزلزال الذي ضرب أبناء شعبنا في المناطق المهمشة والمفقرة من المغرب المنسي والذي خلف جرحا عميقا في نفوس  سكان المناطق التي ضربها الزلزال ؛ المداشر والدواوير  جهة مراكش - الحوز وتارودانت والذي خلف ٱلاف الشهداء والمعطوبين قد فضح شعارات النظام المزعومة حول ما يسمى بالتنمية البشرية والمغرب الجديد وغيرها من التضليلات والأكاذيب ؛ فكارثة الزلزال كشفث وعرت واقع التهميش والفقر والبؤس الذي يعيشه الشعب المغربي في هذه المناطق المتضررة ؛  حيث انعدام أبسط شروط الحياة الإنسانية ؛  حيث دواوير ومداشر تعيش عزلة تامة ؛ لا طرق ؛ لا مسالك ؛ لا ماء ؛ لا كهرباء  ؛ غياب تام  لابسط مقومات الحياة ؛   سقوط ٱلاف الشهداء  ولا زال المئات تحت الأنقاض و الضحايا وأهاليهم يعيشون محنة العراء والتشريد  مهددون بالجوع أمام مرأى ومسمع من العالم العالم؛ غياب تام للمساعدة والتدخل حيث   لا غذاء ؛ لا ماء   ؛ لا دواء ؛ أبناء وبنات الشعب  يستغيثون ويصرخون تحت الأنقاض ؛ إنها صرخات أهالي دواوير ومداشر  من المناطق المهمشة والمقبرة من المغرب الجريح   استشهد.الٱلاف من أبنائه وخلف ٱلاف المعطوبين ؛ دمرت منازله وأصبح ينام في العراء؛دون ماء وغذاء ولا دواء.

 كل التضامن مع أسر شهداء  ضحايا الزلزال 

الشفاء العاجل للمصابين والمعطوبين  من أبناء شعبنا في هذه المناطق





شارك هذا الموضوع على: ↓




↓للتعليق على الموضوع
تعليقات
7 تعليقات

7 التعليقات:

رسالة أقدم الصفحة الرئيسية