فاس:
تأجيل محاكمة المعتقلين السياسيين، ويوم نضالي بامتياز استمرارا في تنفيذ البرنامج
النضالي للجنة عائلات المعتقلين السياسيين -فاس-.
استمرارا
في تنفيذ البرنامج النضالي، تم هذا اليوم تجسيد اعتصام امام محكمة الاستئناف بفاس،
بالموازاة مع تقديم المعتقلين السياسيين على شوط آخر من أشوط المحاكمات الصورية التي يتعرضون لها، والتي تم تأجيلها مرة أخرى إلى غاية 16 شتنبر 2014، وقد شهد محيط المحكمة تطويقا قمعا رهيبا بكل المنافد المؤدية لها، بمختلف الأجهزة القمعية السرية منها والعلنية.
بالموازاة مع تقديم المعتقلين السياسيين على شوط آخر من أشوط المحاكمات الصورية التي يتعرضون لها، والتي تم تأجيلها مرة أخرى إلى غاية 16 شتنبر 2014، وقد شهد محيط المحكمة تطويقا قمعا رهيبا بكل المنافد المؤدية لها، بمختلف الأجهزة القمعية السرية منها والعلنية.
وفي حدود الساعة الثانية عشرة زوالا تم فك الاضراب عن
الطعام لمدة 24 ساعة الذي انطلق يوم أمس أمام سجن عين قادوس، بشكل جماعي امام
المحكمة، ليتم بعدها التوجه في مسيرة مشيا على الأقدام صوب المركب الاستشفائي
الجامعي (CHU) لزيارة المعتقل السياسي مصطفى مزياني
المضرب عن الطعام في يومه 71، ليتم تجسيد وقفة أمام المستشفى مطالبة بإنقاذ حياة المعتقل
السياسي مصطفى مزياني، واطلاق سراحه وكافة المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط، ليعرف
المستشفى بدوره وبسرعة البرق تطويقا رهيبا من طرف قوى القمع، والتي أصرت على منع
الحضور من زيارة الرفيق (ولو من خلف الزجاج) مستعملة لغة التهديد والوعيد في حق
الجميع وخاصة عائلته، ليقرر بعدها المناضلون تجسيد اعتصام امام المستشفى تنديدا
بالمنع الذي طالهم، وبالجرائم المرتكبة في حق الرفيق والتعتيم المضروب على وضعيته
الصحية.
سنوافيكم بالمستجدات ..
عائلة المعتقل .. رمز
الصمود والنضال
الحرية لكافة
المعتقلين السياسيين
شارك هذا الموضوع على: ↓