02‏/09‏/2014

ميسور: المحكمة الابتدائية تقرر اعتقال لحسن ويوسف أقسو ومحاولة فاشلة من محامي لعرقلة الوقفة الاحتجاجية.


أصدرت المحكمة الابتدائية بميسور مساء هذا اليوم قرارا جائرا بإيداع المعتقلين أقسو لحسن وابنه أقسو يوسف بالسجن المحلي بميسور بعد الجلسة الأولى من المحاكمة.
وتجدر الاشارة إلى أنه لم يتم تداول الملف، بل اكتفوا بتأجيل الجلسة إلى غاية يوم الخميس 4 شتنبر 2014 والاحتفاظ بالمعتقلين في حالة اعتقال احتياطي.
وقد تم تجسيد وقفة احتجاجية بالموازاة مع المحاكمة الصورية، رغم كل الأساليب الخبيثة التي نهجها النظام وخدامه للحيلولة دون ذلك، وعلى سبيل المثال تدخل أحد المحامين على الخط، حيث طلب مع المحتجين عدم تنظيم الوقفة، بدعوى أن له علاقات بالقاضي سيحاول من خلالها اطلاق سراح المعتقلين، وأن الوقفة "ستغرقهما" على حد تعبيره. لكن اصرار قدماء عساكر آيت سغروشن وإلى جانبهم المناضلين الذين حضروا لتجسيد الوقفة صد الأبواب في وجه مثل هاته التلاعبات الخبيثة، فإيمانهم بعدالة ومشروعية مطالبهم وإيمانهم بأن طريق النضال هو السبيل لتحقيقها كان أقوى من أن تنال منه حيل المسترزقين على معاناة الشعب الكادح.
إشارة مهمة: هذا الأسلوب، أي محاولة عرقلة تجسيد الوقفة أمام المحكمة باستعمال هذا الخطاب، ليس جديد بمدينة ميسور، ففي سنة 2010 حاول بعض المندسين وسط المعركة الشهيرة لساكنة ايكلي حول الأراضي المنهوبة  نسف الوقفة التي نظمتها الساكنة بالموازاة مع تقديم 11 معتقل سياسي بعد التدخل القمعي يوم 10 يونيو 2010 بالاعتصام البطولي أمام مقر عمالة ميسور. وقد استعمل هؤلاء المندسين نفس الأسلوب ونفس الخطاب، أي أن تنظيم الوقفة قد يكون سببا في إنزال أحكام قاسية في حق المعتقلين. ولقد تم تجسيد الوقفة رغم أنف النظام وعملائه، ومعلوم ما آلت إليه المعركة بحيث كان لمثل هؤلاء المندسين اليد الطولى في نسفها.
سنوافيكم بالمستجدات..

أخبار ذات صلة:





شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق