26‏/04‏/2024

م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في البقع المشتعلة.

 


طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في البقع المشتعلة.

 يوم الاربعاء 24 أبريل 2024، وقع الرئيس الأمريكي  بايدن على حزمة المساعدات الاقتصادية الجديدة لأوكرانيا والكيان الصهيوني وتايوان، والتي وصل حجمها ل 95 مليار دولار بعد موافقة الكونجرس تحت يافطة تعزيز الأمن القومي الامريكي وإرسال رسالة إلى العالم حول قوة القيادة الأمريكية. 

لتعلن بذلك، وعلى المكشوف، أنها قائدة نظام الخداع على هذا الكوكب، ومحركة لعبة الحروب الشاملة، في مواجهة التهديد بفقدان الأسبقية في النظام الإمبريالي العالمي. 

امريكا لا تتحرك على بقعة سوى بعد وجود قوى تلعب دور أساسي في تنفيذ سياستها. فلخدمة اهدافها على المستوى العالمي تعتمد على الكيانات الخاضعة لوصايتها، والواقعة تحت امرة مخابراتها. لأن مهمة الصراع ضد المعسكر الإمبريالي المنافس في شخص روسيا والصين تستلزم ذلك. 

فمن الوهم الاعتقاد أن امريكا قد تتخلى عن الكيان الصهيوني او عن الدمى في كل من اكرانيا وباقي بقع النزاع. إن دور الكيان الصهيوني في الشرق الأوسط حاسم بالنسبة للمصالح الأمريكية، في ضمان مصالحها الحيوية وفي مواجهة أطماع الصين وروسيا واستهداف هيمنتهما على ممرات المحيطين الهندي والهادئ ونفوذهما في وسط وغرب آسيا. 

أما نظام زيلنسكي ليس سوى دمية أمريكية على الأراضي الاكرانية تحركها لحشد أنظمة الاتحاد الأوروبي لخدمة مصالحها، للإسهام في حرب الاستنزاف للمنافس الروسي على المسرح الدولي.. 

ونفس الأمر يجري حول نظام تايوان باعتباره سيف امريكي في خاصرة الصين.  فزيادة الأموال من الولايات المتحدة إلى هؤلاء الحلفاء الثلاثة في الشروط السياسية الراهنة لا يعني سوى انفتاح العالم على تزايد حدة الحروب لحل أزمات النظام الرأسمالي العالمي..

 




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق