09‏/04‏/2015

عائلات المعتقلين السياسيين بالمغرب تحتج بالرباط في خطوة نضالية موحدة

أعلنت عائلات  المعتقلين السياسيين بفاس وعائلة المعتقل السياسي ميمون أزناي بوجدة عن انخراطها في الخطوة النضالية التي قررت خوضها أم المعتقل السياسي زكرياء الرقاص والمتمثلة في اعتصام يوم 12 أبريل 2015 أمام "وزارة العدل والحريات".

وبالموازاة مع الدينامية النضالية المشهودة لعائلات المعتقلين السياسيين، كما عودتنا تاريخيا، تعرف معظم سجون النظام الرجعي معارك نضالية بطولية انخرط فيها مجموعة من المعتقلين السياسيين بفاس، وجدة، القنيطرة، مراكش،… وخصوصا معركة الإضراب المفتوح عن الطعام الذي انطلق منذ 23 مارس الفارط توقفت في بعض السجون ولازالت مستمرة في أخرى.
وفيما يلي بلاغ عائلات كل من المعتقل السياسي زكرياء الرقاص والمعتقل السياسي ميمون أزناي والمعتقلين السياسيين بفاس:

أم المعتقل السياسي زكرياء الرقاص 
عائشة حسحاس رقم ب ت وG82152
القنيطرة بتاريخ 4 أبريل 2015
بلاغ إلى الرأي العام المحلي والوطني
لم يمضي أكثر من 20 يوما عن إطلاق سراح إبني "زكرياء الرقاص" بعدما قضى أربعة أشهر من الإعتقال السياسي، لا لشيء إلا لأنه كان يناضل إلى جانب رفاقه وعموم الطلبة من أجل تخفيض ثمن تذكرة النقل الجامعي, حتى تم اعتقاله من جديد يوم 21 مارس الماضي إلى جانب رفيقه "أيوب العزيزي" بعدما كانا عائدين من الجامعة، وبعد خضوعهما للحراسة النظرية لمدة ثلاثة أيام، تعرضا خلالها لكل انواع العنف والتنكيل، تمت متابعة إبني في حالة اعتقال، بمحضر مطبوخ وتهم جاهزة، ما جعله يدخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم الأربعاء 25 مارس الماضي.
إن هذا الاعتقال الثالث على التوالي الذي تعرض له ابني يوضح مدى الحقد الذي يكنه له مسئولي الأمن بالمدينة ولكل أبناء الشعب الأحرار الذين رفضوا واقع الفقر والقهر والظلم، واختاروا النضال من أجل تغيير هذا الواقع البئيس وبناء وطن تسود فيه الحرية والكرامة والعدالة والمساواة. وما التهمة التي يتابع بها (إهانة رجل أمن) إلا محاولة لتمويه الرأي العام وطمس الخلفيات الحقيقية لاعتقاله، بغية الحفاظ على مغرب الديمقراطية المزيفة وحقوق الإنسان المكذوب عليها، في مقابل تشويه صورة ابني كما حصل مع مجموعة من المناضلين الآخرين (سعيد الزياني، إدريس المقنع...) وتقديمهم في صورة "مشاغبين" و"خارجين عن القانون"... وهذا ما تماشى معه للأسف البعض ممن يدعون النضال... فبعد شوطين من المحاكمة الصورية لم يحضر سوى "محاميين إثنيين" من أجل الدفاع عنه، مع تسجيل غياب تام لأي صوت حقوقي أو سياسي أو نقابي مساند.
أمام هذا الوضع، وإيمانا مني بعدالة قضيته، ووعيا بدوري في دعم صموده في معركته/تي من أجل ترسيخ هويته كمعتقل سياسي وسيرا في نفس درب النضال والصمود الذي كان يسلكه حتى إطلاق سراحه، أعلن عن خوضي أسبوعا نضاليا وفق البرنامج المسطر كالتالي:
1)اعتصام وإضراب إنداري عن الطعام لمدة 24 ساعة يوم الثلاثاء 7 أبريل ابتداءا من الساعة 12 زوالا بحي الوحدة.
2)وقفة إحتجاجية تعبيرية أمام المحكمة الإبتدائية بالقنيطرة يوم الأربعاء 8 أبريل على الساعة 13 زوالا.
3)وقفة إحتجاجية أمام وزارة العدل والحريات يوم الأحد 12 أبريل على الساعة 12 زوالا.
وفي الأخير أدعو كل رفاق ورفيقات وزملاء وأصدقاء "زكرياء الرقاص" وعائلات باقي المعتقلين السياسيين الحاليين والسابقين وكل المناضلين الأحرار وأصحاب الضمائر الحية والمنابر الإعلامية الحرة والنزيهة إلى المساهمة في إنجاح هده المحطات النضالية، كما أحمل الجهات المسؤولة عن استمرار اعتقال ابني كامل المسؤولية لما يمكن أن يحصل لي وله.
"لم يعد لدي ما أخسره إلا قيود إبني".


عائلة المعتقل السياسي ميمون أزناي

بلاغ إلى الرأي العام المحلي والوطني

في إطار قضية الاعتقال السياسي
تعلن عائلة الطالب المعتقل ميمون أزناي دعمها المبدئي واللا مشروط لقضية كافة المعتقلين السياسيين و ذلك من خلال المشاركة في الوقفة الاحتاجية أمام وزارة العدل والحريات يوم الأحد 12 أبريل 2015 على الساعة 12 زوالا استجابة لنداء والدة المعتقل زكرياء الرقاص،و تضامنا مع قضية ابناءهم المعتقلين و ذلك سيرا على نهجهم في المطالبة بحقوقهم العادلة والمشروعة،بدءا بحقهم في الدراسة و حقهم في الحرية..وإيمانا بأنه ما ضاع حق وراءه طالب..
لذلك نناشد كل المهتمين بقضية الاعتقال السياسي في حق المناضلين وفي صفوف الطلبة خصوصا،على أساس تقديم الدعم للقضية وإنجاح هذه الخطوة النضالية الراقية.
"إن كان النضال من أجل الحق جرما،فسجل يا تاريخ بأنني مجرم"أزناي ميمون


لجنة عائلات المعتقلين السياسيين بفاس
بلاغ إلى الرأي العام المناضل
بعد مرور ما يناهز السنة على اعتقال فلذات أكبادنا وإيداعهم السجن لا لشيء إلا أنهم كانوا يناضلون على حقهم العادل والمشروع في التعليم، ويطالبون بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، سنة من الاعتقال عانينا فيها نحن كعائلات آلام الابتعاد عن معانقة أبنائنا ومصافحتهم، لكن رغم مرارة الواقع وقسوة الظروف فإننا نشق طريقنا وبأمل جنبا إلى جنب مع أبنائنا نحو غد مشرق، وإيمانا منا ببراءة أبنائنا، وعدالة القضية التي اعتقلوا من أجلها، سندافع باستماتة عن حرية أبنائنا وبأغلى ما نملك وما الأشكال النضالية التي خضناها بمعية رفاق أبنائنا وكل المناضلين الشرفاء والطلبة والطالبات، عبر الاعتصامات والإضرابات عن الطعام، والوقفات بالعديد من المدن والقرى، لدليل ساطع على مدى قناعتنا وتمسكنا بمطلب إطلاق السراح الفوري لأبنائنا وكافة المعتقلين السياسيين بسجون الذل والحرمان، رغم ما نتعرض له من مضايقات واستفزازات من طرف قوى القمع بشتى أنواعها للحيلولة دون السير إلى جانب أبنائنا، وفضح الجرائم التي ترتكب في حقهم بشكل يومي بالزنازن المتعفنة والمحاكم الرجعية....
واستمرارا في معاركنا نحن كعائلات المعتقلين السياسيين بفاس نعلن للرأي العام المناضل ما يلي:
- مشاركتنا في الوقفة التي دعت لها أم المعتقل السياسي زكرياء الرقاص وذلك يوم الأحد 12 أبريل 2015، أمام "وزارة العدل والحريات" على الساعة الثانية عشر زوالا.
- إدانتنا للمحاكمات الصورية التي يتعرض لها كافة المعتقلين السياسيين بربوع وطننا الجريح
- تضامننا مع المعتقلين السياسيين الذين يخوضون معركة الأمعاء الفارغة.
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين

في 09 أبريل 2015



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق