24‏/04‏/2021

لينا الحسيني// في الذكرى 151 لميلاد لينين.

 


هذه المناسبة، بلا شك تاريخية واستثنائية. إنّها ذكرى ولادة أحد أكثر الرجال تميّزًا في التاريخ، ليس فقط بسبب طببعته الفكرية والثورية، ولكن بسبب التأثير الاستثنائي الذي أحدثه نشاطه عالميًا. 

إنّ لينين لم يكن فقط واحدًا من أكثر الرجال إبداعًا وأكثرهم نضالًا وذكاءً، ولكنه أيضًا كان أحد أشجع الرّجال من الناحية الأخلاقية. أظهر شجاعته في اختبارات صعبة للغاية، في قرارات صعبة للغاية، طوال حياته وطوال العمليّة الثّوريّة.

إنّ دراسة حياة لينين وفكره، لا تشكّل تكريمًا له وحسب، بل فائدة للشّعوب.

نعم، نحن نقرأ لينين، ومن لا يقرأ لينين فهو جاهل.

بدون ثورة أكتوبر 1917، ما كانت كوبا لتصبح أوّل دولة اشتراكية في أمريكا اللاتينية.

لم يتمكّن أحدٌ مثل لينين من تفسير عمق وجوهر وقيمة النّظرية الماركسية. لم يستطع أحد تطويرها وإثرائها كما فعل.

مع مرور الوقت، لن تكون الدول الاشتراكية فقط معنيّة بتكريم لينين. سيأتي اليوم الذي سيكون فيه تكريم هذا الرّجل تكريمًا لكلّ الشّعوب... تكريمًا لكلّ البشريّة.

(تعريب لمقتطفات من خطابٍ ألقاه الزّعيم الكوبي فيديل كاسترو في الذكرى المئوية لميلاد مؤسّس الإتحاد السّوفياتي فلاديمير إيليتش لينين، في 22 أبريل 1970).




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق