08‏/05‏/2016

جبل عوام// مستجدات معركة عمال المناجم.. المكتب النقابي العميل يحاول تفريش الأرضية للنظام لقمع المعتصمين تحت الأرض_السبت 7 ماي 2016...

بعد كل المحاولات الإجرامية والجهنمية المدروسة بكل عناية من طرف كل الأطراف المتحالفة ضد معركة العمال المعتصمين بعمق بئر "سيدي احمد احمد" وبئر "إغرم
 أوسار" من أجل إفشالها ونسفها، ومع تصاعد التضامن من طرف العائلات والساكنة والجماهير الشعبية بمريرت والتي انضمت اليوم السبت 7 ماي 2016  لمسيرة العائلات بشوارع المدينة، إلتجأت اليوم الباطرونا إلى محاولة أخرى تعمل من خلالها على تهييء الظروف لتدخل جحافل القمع بالقوة وفبركة مؤامرة/تهم ضد العمال المعتصمين في المنجم، وذلك باستعمال يدها اليمنى بالمنجم في شخص نقابة الاتحاد المغربي للشغل بعناصرها الانتهازية والظلامية، بحيث ثم توظيفهم في فبركة مسرحية هزلية،وذلك برفضهم العمل ب "2eme poste " (المركز الثاني) متهمين المعتصمين  بمنعهم من مزاولة العمل، واتجهوا إلى الادارة ليحتجوا تحت ذريعة ان شروط العمل غير متوفرة وليس هناك ادنى حماية لهم في مزاولة عملهم ، بدعوى أن العمال المعتصمين يمنعونهم ويضايقونهم.
وهذه المناورات ليست غريبة على الباطرونا في كل أماكن الانتاج التي تستفيد من ما تحمله "مدونة الشغل المشؤومة" من بنود مجحفة وإجرامية  لتشهيرها في وجه العمال بهدف تجريم الحق في الاضراب والدفاع عن الحقوق.
إنه الإجرام المكشوف في قلب العمل المأجور حيث منتج الثروة محروم من أبسط الحقوق، لتبقي له الحق الوحيد في بيع قوة عمله بأبخس الأثمان وإلا لن يكون له وجود غدا، وجود حتى بالمعنى الفيزيقي، أي من جميع الامكانيات التي تبقيه كانسان حي، وعليه ان يبيع قوة عمله يومياً وان يتواجد في سوق العمل صباحا كل يوم، والبحث عن مشتري وافناء العمل كله في خشية وخوف ان يفقد عمله. إنها الجرائم المشرعنة باسم "القانون"  ضد الانسانية وبالدرجة الأولى ضد الطبقة العاملة. 

فمزيدا من الصمود وكل التحية لنضالات العمال، والخزي والعار لنقابات الذل والانبطاح ولتجار العمل النقابي  والسياسي.



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق