19‏/07‏/2017

أحمد بيان// وماذا بعد محطة 20 يوليوز 2017 بالحسيمة الأبية؟

-باختصار-

إخلاصنا لشعبنا ولقضيته يجعلنا نبوح بما يختلج في صدورنا من حب وما يدور في أذهاننا من أفكار. نحن مع كل احتجاج ومع كل تحدي ومع كل رفض، وضد كل منع وكل حكرة وكل قهر واضطهاد واستعباد.. إن التردي الاقتصادي والاجتماعي فاق كل الحدود. والصمت والانبطاح يعمقان الجراح ويغذيان المعاناة..
نحن مع محطة 20 يوليوز 2017، بما ترمز إليه من مجد وتضحيات وبطولات في الماضي والحاضر، سواء تجسدت أو غدر بها.. وندعو رفاقنا وجميع المناضلين الى المشاركة فيها والانخراط في ديناميتها القبلية والبعدية..
نحن مع الفعل النضالي المنظم.. نحن مع وضوح الرؤية الراهنة والمستقبلية.. فالحماس رغم كونه مطلوبا، ليس كافيا. وكذلك الحلم، لا يكفي أن نحلم، يجب أن نترجم حلمنا على أرض الواقع..
نحن لسنا من هواة التدافع والتصفيق، نحن مع التأسيس للمستقبل النضالي لشعبنا، وفي مقدمته الطبقة العاملة..
ويهمنا بالدرجة الأولى "ما بعد 20 يوليوز 2017".. تهمنا البدايات السديدة لصنع الخواتم السديدة..
لماذا؟
الكل الآن مع هذه المحطة، بمن في ذلك المندسين والمتربصين بقضية شعبنا.. الأوراق مبعثرة والغبار في السماء..
الكل الآن مع هذه المحطة، بمن في ذلك المسكونين بالسياحة والتباهي...
الحماس وحده وضعف النظر يقتلان..
لكن، لنمارس واجبنا النضالي في كل الأحوال.. سنؤدي الثمن غاليا، ليس فقط اعتقالا أو اغتيالا أو تشريدا... بل أخطر من ذلك، أي ثمن رفع التحدي المرة تلو الأخرى بعد القتل الممنهج والمتواصل للفعل النضالي من خلال ضرب مصداقيته وممارسة الحجز عليه لسنوات وعقود أخرى.. 
كلمتنا واحدة: لنواصل المعركة الطبقية حتى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وانتصار قضية شعبنا..



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق