فإما أن يكون المنتدى إطارا يمثل الضحايا حقيقة ويدافع عنهم،
أو لننسحب منه جماعيا...
عودنا المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف على تكرار نفسه من السيء الى الأسوأ. فلم يحصل منذ جمعه العام التأسيسي في 27 و28 نونبر 1999 أن قدم إضافة نضالية متميزة ومنسجمة مع طموحات وتطلعات ضحايا القمع السياسي ببلادنا، وبلغة أخرى ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. ليس في الأمر مبالغة أو مزايدة أو حسابات سياسوية، ويمكن لمن يدعي العكس أن يقدم "إنجازات" هذا الإطار الذي علقت عليه آمال الكثيرين ممن اكتووا بنار سنوات الرصاص المستمرة ببشاعة حتى الآن. لا أعتبر إنجازا توزيع المناصب على "الحواري" أو تقديم المأذونيات أو الشقق أو بعض المبالغ المالية الهزيلة من المال العام حسب الولاء والانتماء السياسيين أو القرب والبعد من الأسماء الخادمة لأولياء نعمتها والمتحكمة بالنيابة في صنبور الأداءات. كما لا أعتبر إنجازات ما يرد في التقارير الأدبية والمالية المدبجة بعناية بغاية التضليل وتبرئة الذمة من مؤتمر الى آخر. إننا لا نريد أن يصير المنتدى وجها ثانيا لعملة ما يسمى ب"هيئة التحكيم المستقلة" وبعدها "هيئة الإنصاف والمصالحة" والشجرة التي تخفي الغابة المظلمة للنظام. وأتساءل: لماذا السكوت عن لوائح التعويض ومعايير التعويض ومبالغ التعويض، مادام الأمر يهم المال العام؟
وكمثال فاضح ومستفز، أن تخصص "هيئة التحكيم المستقلة" لعائلة الشهيد عبد الحكيم المسكيني مبلغ خمسين ألف درهم. إنه الفتات أو الإهانة أمام المبالغ الضخمة التي صرفت للأسماء المحظوظة.
لنحتكم الى الواقع، ولنقدم الحساب أمام الملأ وأمام التاريخ. هل حقق المنتدى، كما جاء في تسميته (... من أجل الحقيقة والإنصاف)، الأهداف التي أنشئ من أجلها؟
إننا نعلم أنه لا حقيقة ولا إنصاف في ظل النظام القائم. ونعلم أن المنتدى وحده غير قادر على إنجاز مقدمات هذه المهمة السياسية الصعبة. لكن، ماذا قدم المنتدى في هذا الاتجاه، سواء بمفرده أو في إطار التنسيقات الممكنة مع القوى السياسية والنقابية والجمعوية؟
لقد صار المنتدى، وللدقة قيادة المنتدى، قنطرة عبور نحو الأحضان الدافئة للنظام.
ورغم أن المنتدى تجاهل الاشتغال على الذاكرة، ذاكرة شعب وذاكرة مناضلين من أبناء الشعب، فهذه الأخيرة تذكر وستبقى تذكر الإقصاء المقصود الذي استهدفنا لحظة التأسيس نحن رابطة المعتقلين السياسيين والمختطفين والمنفيين السابقين (رفقته مقال في الموضوع بعنوان "المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف: الكولسة والتسويات السياسية")؛ وستبقى تذكر مسار ونهاية الرؤساء "الأشاوس" ادريس بنزكري ومحمد الصبار و"أبطال" آخرين في السر والعلن.
فهل في الأمر من مفاجأة؟
ألم يحن الوقت بعد ليرفع يده عن المنتدى من لا تهمه مصالح الضحايا؟
الى متى سيبقى المنتدى تلك اللقمة السائغة في فم المتواطئين والمتملقين؟
الى متى سيبقى المنتدى، في بعده الكفاحي (الغائب) كآلية مقاومة لإجرام النظام، بعيدا عن الساحة النضالية؟ أين "عدم التكرار"؟
أين المساءلة؟ أين محاكمة المتورطين في "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان"؟
ماذا عن "المناظرة الوطنية حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان"؟
ما مصير المناظرة الثانية؟
ما مصير تمويلها الجاهز؟
أي توافق/صفقة حول صرف ذلك التمويل، في أعقاب المؤتمر "الجديد" للمنتدى؟
لنخبر الرأي العام بالحقيقة، إذا كنا بالفعل نناضل من أجل الحقيقة والشفافية...
ماذا عن "تحيين" ما سمي ب"الميثاق الوطني لحقوق الإنسان"؟
ماذا عن لائحة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بشأن المتورطين في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، رغم محدوديتها وانتقائيتها؟
ماذا عن هذا النكوص السياسي والنقابي والحقوقي...؟
إننا نعيش الاستمرار المكشوف لسنوات الجمر والرصاص، فهل سيكون موعدنا لاحقا مع لجنة تحكيم جديدة وهيئة إنصاف جديدة ومنتدى جديد؟
والآن، والموعد هو المؤتمر "الجديد" للمنتدى، المؤتمر "المهرب" الى مدينة اكادير (لماذا اكادير بالضبط؟)، ما هي خطتنا؟ ما هي مواقفنا؟ ما هي انتظاراتنا؟
بدون شك، ليست لدينا انتظارات. ولم تكن لدينا انتظارات، بالنسبة للمنتدى أو باقي الإطارات المملوكة للجهات المعلومة، سواء كانت سياسية أو نقابية أو جمعوية. لا نريد مقاعد بالمجلس الوطني ولا بالمكتب التنفيذي ولا تناوب تآمري حول الرئاسة. ولا نتوقع انخراط المنتدى في معارك المعتقلين السياسيين الحاليين أو السابقين. ولا نتوهم النضال من أجل كشف الحقيقة بالنسبة للشهداء أو المختطفين أو مجهولي المصير.
لقد عانق بنزكري الشيطان ونسي/تناسى الشهداء، وكذلك فعل حرزني والصبار، على خطى "الكبار" السرفاتي واليوسفي...
ولا نتوهم انخراط المنتدى في الانتفاضات الشعبية أو المعارك البطولية لأوسع الجماهير الشعبية وفي مقدمتها الطبقة العاملة، سواء قبل الريف أو بعد الريف (جرادة...).
وبالنسبة للخطة، فنحن واضحون. إننا نحضر للجهر بالحقيقة المزعجة وتسجيل الموقف. إننا نحضر بدون كولسة وبوجوه عارية من أجل المتابعة القريبة وفضح المناورات والمؤامرات، وبالتالي الدعوة لممارسة سياسية بديلة قائمة على التصور والموقف الثوريين المستمدين من النظرية الثورية.
أما مواقفنا، فثابتة؛ بالنسبة للنظام والقوى السياسية والنقابية والجمعوية الفاعلة في الحقل السياسي. والصراع الطبقي الضاري يفضح الأطراف المتخاذلة والمتخلفة عن معارك أبناء شعبنا.
وعندما رفعنا شعار "انسحاب المنتدى من المجلس الوطني لحقوق الإنسان" إبان المؤتمر الأخير، فليس مساومة أو مزايدة. لقد قمنا بذلك دون أن نتوهم أن المنتدى سينسحب، خاصة ونحن نعلم حجم الإنزال الذي جند لإغراق المؤتمر. إنه فضح للمجلس والمنتدى في نفس الآن. كما أنه فضح لمن قبل باستمرار المنتدى في جوف المجلس. فلم يرق المنتدى حتى لمستوى الند أو الوجه الآخر للعملة.
والآن، ماذا عن المجلس؟ وماذا عن المنتدى؟ وماذا عن "أرباب" المجلس والمنتدى معا؟
انتفاضات وأخرى؛
شهداء وآخرون؛
معتقلون سياسيون وآخرون؛
خروقات وتعذيب ومحاكمات صورية وتهم ملفقة وأحكام جاهزة...
ماذا عن "الجديد" الذي سيكون يا ترى في المؤتمر "الجديد"؟
باختصار شديد، لا نريد للمنتدى أن يتمم جريمة "هيئة الإنصاف والمصالحة".
إنه التحدي... إنه مؤتمر فرز "جديد".
فإما أن يكون إطارا يمثل الضحايا حقيقة ويدافع عنهم، أو لننسحب منه جماعيا...
***
***
المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف: الكولسة والتسويات السياسية...
لا أنوي تقييم مسار المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف ولا أرغب في الطعن في أحد أو التشهير به، إلا أن الحديث عن رابطة المعتقلين السياسيين والمختطفين والمنفيين السابقين يستلزم للأمانة وللتاريخ توضيح بعض الأشياء، خاصة أن الرابطة أو مناضلي الرابطة قد ساهموا الى حد كبير في أن يرى النور إطار وطني يجمع كافة ضحايا القمع السياسي بالبلاد. وأكثر من ذلك فالسكوت عن بعض التفاصيل قد يخفي الأعطاب وعوامل الإخفاق والفشل ويفسح المجال للانتهازيين والمتواطئين. ولا أخفي أن إقصاء مسؤولي الرابطة، وأخص بالذكر الرئيس ونائب الرئيس والأمين ونائب الأمين، من التمثيلية بالمجلس الوطني، وأكرر المجلس الوطني فقط وليس المكتب التنفيذي إبان الجمع العام التأسيسي، قد خلف أثرا سيئا في نفسي وجعلني أحس بالغبن، إنها طعنة من الخلف لم يكن لها أي مبرر سليم. فما هي يا ترى المعايير التي اعتمدتها اللجنة التحضيرية التي تنصبت كلجنة للحسم في مصير الترشيحات؟ علما أنه قد حظيت بشرف التمثيلية بالمجلس الوطني أسماء أقل ما يقال عنها أنها غير معنية بما قدمه ضحايا القمع السياسي من إنجازات بطولية. وفيما يلي مقال نشرته بأسبوعية المستقل مباشرة بعد الجمع العام التأسيسي للمنتدى، مقال تحت عنوان "منتدى الحقيقة والإنصاف: الكولسة والتسويات السياسية"، مقال يحمل الكثير من الدلالات والتفاصيل والمرارة كذلك:
سبق أن نشرت لي جريدة المنظمة مشكورة تعليقا بسيطا تحت عنوان ماذا يريد ضحايا القمع السياسي؟ -تجد نص التعليق بعد هذا المقال-. ويفهم مما جاء في التعليق -نشر قبل تأسيس منتدى الحقيقة والإنصاف، كإشارة للاستئناس في أجواء اشتغال اللجنة التحضيرية- أن الضحايا أو جلهم يسعون الى:
* كشف الحقيقة بالنسبة لمجهولي المصير؛
* محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب المغربي؛
* معالجة أوضاع الضحايا بشكل شمولي: العلاج، الإدماج، التعويض... الخ.
وقد تضمن التعليق أيضا الإشارة الى أن القمع والاضطهاد السياسيين لا ينحصران فقط في الاعتقال أو الاختطاف أو النفي أو الاغتيال، بل يطالان كذلك المضايقة والملاحقة والمنع من التنقل...، كما تضمن أهمية تسريع وتيرة التأسيس وإشراك الضحايا الأكثر تضررا في إدارة الإطار المزمع تأسيسه. غير أن التأسيس الذي تم يومي 27 و28 نونبر 1999، ما خطر ببالي لحظة كتابة التعليق المشار اليه أنه سيكون مأساويا. لم أكن ساذجا ولا مثاليا، إلا أني لم أتصور أن يصل الأمر الى ما وصل إليه من ارتجال ومن تغييب للديمقراطية والمسؤولية والشفافية. لقد كان تأسيسا متخلفا عن مستوى تضحيات الشعب المغربي وعن مستوى أجيال وأجيال من النضالات ونكران الذات، وقد كرس التربية السائدة والفهم السلبي لعمليات التأسيس السابقة، واتضح جليا أنه أتى في ركاب المبادرة الرسمية المرتبطة بالضبط بإعلان الهيئة التحكيمية، وهو ما سبق أن أشرت إليه في التعليق كحسنة لهذه الأخيرة، إلا أنها حسنة مسمومة.
ماذا حدث؟
لا أريد هنا أن أتطرق الى الهفوات التنظيمية، لأن أي عمل من هذا القبيل قد يسقط فيها أو في غيرها، ولا أريد أن أقف عند التجاوزات رغم أنه ليس هناك ما يبررها أو عند الغموض الذي لف عدة نقط الاشتغال. أريد فقط الوقوف عند نقطة واحدة: الكولسة والتسويات السياسية وما ترتب عن ذلك من إقصاء وفرض الأمر الواقع.
لقد أطرت الجمع العام من ألفه الى يائه نظرة سياسية إقصائية ضيقة. قد لا يفاجأ أحد في مناسبات أخرى ما دام الصراع لا يرحم وهناك من يعتمد/يلجأ الى أبشع الأساليب وأخبثها للإنزال والإغراق لفرض الأمر الواقع وتصفية الحسابات وتدمير الخصوم و... الخ. لكن أن يتم ذلك في لحظة عيون العالم عليها، كما ورد في بعض التدخلات، مناسبة/لحظة ينتظر منها الضحايا وخاصة الأكثر تضررا تنظيم أنفسهم بعيدا عن مكر السياسة ومناوراتها للبحث عن الحقيقة وتحديد المسؤوليات وتسوية أوضاعهم المتردية، أن يحدث ذلك في مثل هذه الوقفة التي كان من المفروض أن تكون أخلاقيا ونضاليا بريئة وحميمية وصادقة، فالأمر فظيع، ولا يمت بصلة للحقيقة والإنصاف. أن يفبرك ذلك باسم الضحايا وباسم الشهداء وباسم المغيبين قسرا، فالأمر فيه من التجاوز مما لا يمكن أو يجوز السكوت عنه أو تزكيته. ويتأكد مرة أخرى أن الممارسة السياسية والحقوقية ببلادنا ما زالت لم ترق الى مستوى متطلبات المرحلة وما فتئ يتحكم في منطقها هاجس الهيمنة والتحالفات والخلفيات، وأن الشعارات السائدة لا تعكس ما هو قائم على أرض الواقع ويهم الكثيرين إرساء القناطر للعبور وفتح ثغور التواصل مع الخارج، منظمات وجمعيات وأحزاب ووسائل إعلام...، أكثر مما يهمهم تأسيس تقاليد نضالية بالبلاد وترسيخ قواعد الديمقراطية ومبادئ الحوار بها.
أعود الى ما حدث:
بعد نقاش الأرضية/الورقة التوجيهية، وهو النقاش الذي كان سطحيا وبسيطا، مدة التدخل لم تسمح بفتح نقاش عميق ولم تسعف في بسط الأفكار الأساسية وتحليلها ومناقشتها، تقرر أخذ التعديلات المقترحة بعين الاعتبار في الصياغة النهائية للأرضية على أساس مواصلة التأسيس يوم الأحد 28 نونبر 1999. في تلك الليلة حدثت اللمسات الأخيرة على أشياء لا يعلم سرها إلا من منحوا أنفسهم الصلاحية لتهيئ اللوائح والتشطيب على الأسماء المزعجة. ولأسباب لا يعرفها إلا هم وحدهم وبعد إعادة صياغة القانون الأساسي فتح المجال شكليا لتقديم طلبات الترشيح لعضوية المجلس الوطني، وبتلقائية أو بنية الإغراق فاق عدد المترشحين الحدود المنصوص عليها في القانون الأساسي. وإذاك أتيحت الفرصة الحقيقية لإتمام اللعبة، حيث بعد اختلاء اللجنة التحضيرية باقتراح من الجمع العام أعلن عن لائحة غريبة:
* لائحة تضم أسماء ابتعدت كثيرا عن الساحة النضالية، ماذا إذن ستقدم هذه الأسماء للضحايا؟
* لائحة تضم أسماء حلت عقدة لسانها وفك وثاقها اليوم و ليس البارحة.
* لائحة تضم أسماء غادرت القاعة قبل الأوان.
* لائحة تضم أسماء لم تحضر حتى آخر لحظة.
* لائحة تضم أسماء لم تقدم طلبات ترشيحها الى المجلس، وهو ما عبرت عنه علانية وجهرا بعد إعلان اللائحة.
* لائحة تضم أسماء قدمت طلبات التعويض الى الهيئة التحكيمية.
* لائحة لا تضم أسماء قدمت طلبات ترشيحها الى المجلس وتابعت التأسيس حتى النهاية رغم كل الصعوبات التي فرضت على البعض مغادرة القاعة مثل البعد عن الدار البيضاء.
* لائحة لا تضم أسماء ذاقت كل أشكال الاضطهاد وقدمت تضحيات عالية ليس من الأخلاق النضالية استحضارها أو التباهي بها واستمرت تقاوم كافة أصناف القهر والطغيان.
* لائحة لا تضم الضحايا الأكثر تضررا والذين يستحقون العضوية الشرفية.
* لائحة لا تضم أسماء رفضت التعامل مع الهيئة التحكيمية وتوجهت لإطار كانت تنتظر أن يكون المعبر عنها والممثل لها.
* لائحة فضلها في إجابتها بشكل مقنع وصريح عن سبب تغيب عدد من الضحايا يفوق عدد الحضور.
أما حكاية المجموعات فلم تطبق بأي شكل من الأشكال حيث أدرجت أسماء كثيرة من مجموعات معينة واقتصر بالنسبة لمجموعات أخرى على أسماء معدودة، وإذا كان الأمر غير هذا فلتعلن الى الرأي العام لائحة تبين المعايير التي اعتمدت لاختيار ممثلي المجموعات وعددهم. فبالنسبة مثلا لرابطة مراكش أقصي الرئيس، الذي يمثلها حسب قانونها الأساسي، ونائب الرئيس والأمين... لماذا؟
لا نرغب في وزن الأسماء ببيض النمل ولا بمقارنتها ببعضها ولا نريد أن نزايد على أحد، لكن من باب الموضوعية والمصداقية لابد من إعمال الذاكرة والقيمة النضاليتين حتى لا يختلط الحابل بالنابل.
عموما وكواحد من الضحايا الذين تجرعوا مرارة الإقصاء أسجل أني ارفض أن يمثلني أو أن يعبر عني إطار هذه ملابسات تأسيسه. مع العلم أني لم أقدم أي طلب لما سمي بالهيئة التحكيمية المستقلة للتعويض، ولن أقدم على ذلك رغم تلميحات المنتدى العتيد الصريحة التي تقول بعدم معاداة المتعاملين معها واستعداد المنتدى للدفاع عنهم للاستفادة من تعويض منصف ...
إنها مفارقات غريبة:
ترفض أن تتعامل مع الهيئة التحكيمية و ترغم على أن يمثلك من يقبل بذلك، بل و من قام بذلك.
تطالب بالإنصاف ويقابلك الرفاق بالإجحاف.
وستبقى دماء الشهداء شاهدة على الجميع.
شارك هذا الموضوع على: ↓