يمر المعتقل السياسي السابق ومناضل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بتازة، لحسن دراجو من وضعية صحية جد حرجة وبشكل ملحوظ، وذلك بسبب إصابته بالتهاب حاد في الجيوب الأنفية.
وقد تطلب هذا التدهور لحالته الصحية نقله إلى المستشفى الجهوي ابن باجة بتازة، حيث أجريت له عدة فحوصات طبية، تقرر على إثرها الاحتفاظ به تحت المراقبة الطبية، ولنفاجأ بعد بخبر التراجع عن ذلك، ويمنع من حقه في التطبيب في المستشفى العمومي.
وللإشارة فالمناضل لحسن دراجو قضى سبعة أشهر سجنا نافذا بعدما اعتقل سنة 2012 على خلفية انتفاضة الجماهير الشعبية المجيدة بتازة إلى جانب مجموعة من المناضلين، وخاضوا خلالها عدة معارك بطولية داخل زنازين النظام، ومنها إضرابات متعددة عن الطعام. ويعاني الآن من تبعات الاعتقال والشروط القاسية داخل زنازين النظام، مثلما هو حال العديد من المعتقلين السياسيين السابقين والحاليين، الذين يحملون عاهات وأمراض مزمنة بسبب التعذيب والوضعية الكارثية داخل السجون في إطار إجرام النظام الوحشي والانتقام من المناضلين والمعتقلين منهم على الخصوص.
كل التضامن مع المناضل لحسن دراجو في ظل معاناته وحرمانه من حقه في التطبيب وكل الإدانة لإجرام النظام في حقه وفي حق كل المناضلين والمعتقلين السياسيين الحاليين والسابقين..
مزيدا من الصمود والمقاومة.. لنواصل المعركة..
5 دجنبر 2015
شارك هذا الموضوع على: ↓
0 تعليقات المدونة
